اثناء حفل ختام جائزة الابن البار برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة تكريم أبناء الكويت البررة والفائزين في المسابقات
* عبد العزيز ساري: مسيرة العمل الاجتماعي في الكويت تدعو إلى الارتياح والاطمئنان
* رائد البغلي: أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لكبار السن وتعميق البر في الوطن
الكويت: ماجدة سليمان
ثمن وكيل وزارة الشؤون بالتكليف عبد العزيز ساري المطيري في كلمة القاها بالانابة عن وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الاسرة والطفولة الشيخ فراس السعود في حفل ختام مسابقات جائزة البغلي للابن البار، إهتمام القيادة السياسية ممثلة بصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح بدعم ورعاية كبار السن مؤكدا مواصلة العمل الجاد من أجل تقديم مستوى أفضل من الرعاية والخدمة والتأهيل لھم في ضوء التوجيهات السامية.
وقال ان مسيرة العمل الاجتماعي في الكويت تسير على الخطى والركائز التي تم ترسيخها في هذا البلد المعطاء وتدعو إلى الارتياح والاطمئنان مشيدا في هذا الاطار بدور منظمات المجتمع المدني والتي تعتبر مبرة إبراهيم البغلي للابن البار مثالا متميزا.
وأكد أن مشاركة وزارة الشئون الاجتماعية في هذا الجهد تأتي انطلاقا من مسؤوليتها الادبية والاجتماعية تجاه القضايا المتعلقة بتعزيز فضيلة بر الوالدين وكبار السن وايمانا بأهمية تفعيل برامج الشراكة الاجتماعية مع مختلف شرائح وأطياف المجتمع، مشيرًا إلى ان وزارة الشؤون الاجتماعية ترعى منذ عام 2007 مشروع جائزة البغلي للابن البار وأخذت على عاتقها دعم مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار في توجيه البرامج والأنشطة لرعاية وخدمة وتأهيل كبار السن وبر الوالدين من خلال هذا المشروع التطوعي الذي يحق لنا أن نسجل بكل فخر واعتزاز تقديرنا للانجازات التي حققها طوال السنوات السبعة عشر الماضية.
وبدوره قال نائب رئيس مبرة ابراهيم طاهر البغلي للإبن البار، رائد البغلي في كلمة نيابة عن والده العم إبراهيم البغلي، لقد تشرفنا برعايتنا لجائزة البغلي للابن البار أحد مشاريع مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار ، تعزيزاً لفضيلة بر الوالدين وبر كبار السن ، وبر الوطن بين أفراد المجتمع ، والتي تعتبر من الأهداف الرئيسية التي تسعى المبرة لتحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء.
وأضاف لذلك تحملنا مسئوليتنا الأدبية والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة منذ انطلاقها في عام 2007 وحتى النسخة السابعة عشرة منها في عام 2023 ، كما أن حرص وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في فعاليات الجائزة يؤكد ويعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز البر بالوالدين وكبار السن والأقارب والذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم وتعميق البر في الوطن بالتنسيق مع عدد من أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة .