المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

اختلال الساعة البيولوجية لدى الطلبة والمعلمين.. وكيفية إعادة تنظيمها

كشف باحثان عن سبب اختلال الساعة البيولوجية لدى الإنسان خلال فترة الإجازة والسلبيات التي تؤثر على الجسم بسببها، مبينين الطريقة المثلى لإعادة تنظيمها بشكل لا يؤثر سلباً على الشخص عند عودته للدوام والعمل بعد فترة توقف طويلة.

وأوضح الباحث الاجتماعي خالد العمري، أن اختلال الساعة البيولوجية الذي سيعاني منه أكثر من 5 ملايين طالب ونحو 500 ألف معلم في المملكة بعد إجازة طويلة دامت 4 أشهر، يعود إلى الفهم الخاطئ للإجازة، حيث ارتبط مفهوم الإجازة لدى الناس بالسهر الطويل.

وأشار العمري إلى أن ذلك يحدث خللاً وتغيراً كبيراً في عملية النوم والتغذية ومن ثم في نظام الساعة البيولوجية، ما يخلق إشكالية كبيرة مع أول أيام العودة إلى الدوام، حيث يصاب الشخص بأعراض اختلال الساعة مثل القلق والاكتئاب وحدوث أمراض غير نمطية.

وتُعرف الساعة البيولوجية أو الساعة الحيوية بأنها المنطقة التي تنظم وقت النوم والأكل والتغيرات في مستوى الهرمونات ودرجة الحرارة، وتقوم بتنظيم عمليات الإيقاع اليومي والأنماط السلوكية الدورية التي تحدث عند فواصل زمنية منتظمة، تتفق غالباً مع دورة الليل والنهار.

من جانبه، أكد الدكتور حسين أمير أنه لا توجد طريقة مثالية لتنظيم الساعة البيولوجية خلال يوم واحد والأفضل تنظيمها بشكل تدريجي بالنوم والاستيقاظ مبكراً قبل أيام من العودة للعمل، محذراً من اللجوء للأدوية والعقاقير، نظراً لما تسببه من أعراض سلبية من بينها عدم القدرة على النوم مستقبلاً بدونها.

ونصح بفتح الستائر ليلاً لتسمح بدخول أشعة الشمس للغرفة صباحاً حتى يتعرض الجسم للضوء ويتمكن من خفض مستوى هرمون النوم في الدم، مشدداً بضرورة الحرص على ضبط الساعة البيولوجية مبكراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى