المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

“الأزهر” لـ”إيران”: لن نسمح لغير السعودية برعاية الحرمين.. الخدمة يشهد بها القاصى والدانى

صعَّد قيادات مؤسسة الأزهر ومشايخ السلفية في مصر، الهجوم على إيران بعد حملتها الأخيرة على المملكة بقيادة على خامنئى، التى تدعو لـ”تدويل إدارة الحرمين الشريفين”.

وقال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بالأزهر، إن تهجم إيران على مَن يرعون الحرمين الشريفين هو تهجم على أهل السنة جميعاً، ونحن لا نسمح لأحد أن يتولى الحرمين غير البلد الذى يوجد به الحرمان، فالعالم الإسلامى ارتضى أن تشرف المملكة على خدمة الحجيج، وهذا محل اتفاق، فإن شذت عن هذا الاتفاق إيران فهذا شأنها، لكن لن نسمح أبداً لها أو لغيرها بذلك، فخدمة الحجيج فى أرقى حالاتها ويشهد بها القاصى والدانى.

وأضاف: لو تولت إيران الإشراف على الحجيج لقامت بهدم قبرى أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب، الأمر الذى سيثير فتنة، ومن أجل ذلك أعتقد أن الأزهر كان واضحاً فى إخراج بيان لهيئة كبار العلماء به يستنكر فيه ما قالته إيران فى هذا الشأن.

وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، خلال زيارته لبعثة حج الأزهر الشريف فى مقر إقامتها بمكة المكرمة، للاطمئنان على أحوال البعثة إن جهود السعودية الكبيرة التى تقوم بها فى خدمة ورعاية ضيوف الرحمن وتأمينهم، لا ينكرها إلا جاحد.

من ناحيته، قال سامح عبدالحميد، القيادى بالدعوة السلفية: إيران تسعى لإفشال موسم الحج، وهى تفتعل القلاقل فى الحرم لتُثبت عجز الحكومة السعودية عن إدارة موسم الحج، وإيران وراء الدعوات التى تنادى بتدويل إدارة الحرمين، أى إسناد مهمة إدارة الحج كل عام لدولة مختلفة، وعلى السعودية الحذر من الحجاج الإيرانيين، ووضع كاميرات فى كل المشاعر، ومُراقبة أى تحركات مُريبة لهم، وقد صمم علماء سعوديون منظومة ذكية للمساعدة فى مراقبة حركة الحجاج، ولمنع وقوع التدافع بينهم خلال أداء مناسك الحج، وإيران تُكن العداء لجميع المُسلمين السُّنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى