المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

الاستشارية رنيا الشمراني : هذه أبرز المواقف التي تمهد للمشاكل بسبب الكلام أثناء ( النوم)

غيداء الغامدي - جدة

أوضحت استشارية أمراض النوم للأطفال والبالغين بمركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة رنيا الشمراني ، أن الكلام أثناء النوم يحدث دون أن يكون النائم على علم به ، ويمكن أن يتضمن الحديث أثناء النوم حوارات أو مونولوجات معقدة أو كلام غير مفهوم أو غمغمة ، وبالنسبة لمعظم الناس فهو حدث نادر وقصير الأجل ، ومن الشائع أن يعاني الناس من نوبة واحدة على الأقل من التحدث أثناء النوم خلال حياتهم ، مما يجعلها واحدة من أكثر السلوكيات غير الطبيعية شيوعا التي يمكن أن تحدث أثناء النوم.

وقالت د.رنيا : الحديث أثناء النوم هو نوع من ” الخطل النومي ” وهي سلوكيات غير طبيعية أثناء النوم ، على عكس معظم الخطل النومي الذي يحدث فقط خلال أجزاء معينة من دورة النوم ، ويمكن أن يحدث التحدث أثناء مختلف دورات النوم
، ونادرًا ما يدرك الناس أنهم يتحدثون أثناء نومهم وعادة لا يتذكرون ذلك عندما يستيقظون .
ولفتت إلى أن التحدث أثناء النوم أكثر شيوعاً لدى الأطفال ، ويعتقد أنه يؤثر على عدد أقل من البالغين ، ويحدث على قدم المساواة في النساء والرجال في معظم الحالات ، ويكون التحدث أثناء النوم غير ضار ، ولا يكون له عادة تأثير كبير على نوم الشخص ، وعادة لا يحدث بشكل متكرر بما يكفي للتسبب في أي مشاكل خطيرة.
وأشارت إلى أن هناك بعض المواقف التي يمكن أن يسبب فيها التحدث أثناء النوم حدوث مشاكل وهي :
-إذا كان الحديث أثناء النوم يزعج شريكا في السرير أو زميلا في الغرفة ، فقد يقطع نومه ويساهم في مشاكل مثل الأرق أو النعاس المفرط أثناء النهار.
-إذا كان محتوى التحدث أثناء النوم محرجا ، فقد يخلق إحراجا أو ضغطا بين الشخص الذي يتحدث أثناء نومه وشريكه في السرير.
-إذا حدث التحدث أثناء النوم جنباً إلى جنب مع خطل نومي آخر ، مثل حدوث الكابوس أو المشي أثناء النوم ، فقد يكون مرتبطا بصعوبات نوم أكبر يمكن أن تسبب نوما مجزأ أو غير كاف ، والخبراء ليسوا متأكدين بالضبط لماذا يتحدث الناس في نومهم ، وهناك أدلة على أنه قد يكون له مكون وراثي مع بعض الدراسات التي وجدت أن الحديث أثناء النوم يمكن أن يسري في العائلات .
وخلصت د.رنيا إلى أنه بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في محاولة الحد من نوبات التحدث أثناء النوم أو القضاء عليها ، قد يكون التركيز على جودة النوم نقطة انطلاق مفيدة وذلك عن طريق 5 نقاط هي :
-الحفاظ على جدول نوم ثابت كل يوم ، بما في ذلك في عطلات نهاية الأسبوع.
-تجنب الكافيين أو المنبهات الأخرى في وقت متأخر من بعد الظهر والمساء.
-ضرورة منح النفس وقتا للاسترخاء عن طريق تعتيم الأضواء ووضع الأجهزة الإلكترونية بعيدا لمدة نصف ساعة على الأقل قبل النوم.
-التعرض المنتظم لضوء النهار وإيجاد وقت للنشاط البدني خلال النهار.
-تهيئة أجواء نوم مريحة مع أفضل المراتب و الوسائد ، ويجب على الأشخاص الذين يزعجهم الحديث المستمر أثناء النوم ، ويعانون من مشاكل النوم الأخرى ويشكون من النعاس المفرط أثناء النهار ضرورة مراجعة الطبيب المختص .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى