الراسخون في العلم أعلنت انطلاق برنامج “بداية الفقيه” د. خالد الجهيم: البرنامج يشرف عليه نخبة من العلماء المتميزين في مجال الفقه والعلوم الشرعية
أعلن الدكتور خالد الجهيم، نائب المدير العام لقطاع الشؤون العلمية في جمعية الراسخون في العلم، عن إطلاق مشروع برنامج “بداية الفقيه”، وهو برنامج شرعي متكامل لدراسة الفقه وأصوله وقواعده وفق منهجية محددة، يعتمد على دراسة فقه العبادات في المتون الفقهية المعتمدة في المذاهب الأربعة يتم تقديم هذا البرنامج من خلال منصة “أكاديمية الشريعة”، والتي تهدف إلى نشر العلوم الشرعية وتثقيف الناس بهذه العلوم التي مدحها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم.
وأشار الدكتور الجهيم إلى أن هذه المبادرة تأتي استجابة لاحتياجات المتعلمين في العصر الرقمي، حيث استفادت الجمعية من التطور الكبير في وسائل التعليم عن بُعد لتقديم هذا البرنامج بطريقة حديثة وفعّالة مشيراً إلى أن البرنامج يشرف عليه نخبة من العلماء المتميزين في مجال الفقه والعلوم الشرعية، من بينهم د. مصطفى حسنين العدوي، د. عبدالرحمن الخراز، د. خالد يوسف الجهيم، د. ياسر عجيل النشمي، د. أنوار الله لودين، ود. أحمد نعمة الشنقيطي.
وتابع الجهيم: برنامج “بداية الفقيه” والذي ينطلق عبر منصة أكاديمية الشريعة العالمية يهدف إلى تقديم فهم شامل ومتعمق للفقه الإسلامي، وتزويد المتعلمين بالأدوات اللازمة لفهم أصول الفقه وقواعده، مما يسهم في نشر المعرفة الدينية الصحيحة وتثقيف المجتمع بعلوم الشريعة الإسلامية.
وأضاف الجهيم جمعية الراسخون في العلم من خلال مشروع بداية الفقيه وغيره من المشاريع التي تطلقها الجمعية عبر منصة أكاديمية الشريعة تهدف إلى نشر العلم الشرعي وتعليم الناس العلوم التي ترفع من قدرهم ومكانتهم فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات”، ومن هذا المنطلق، يسعى البرنامج إلى تخريج طلبة علم ربانيين بمنهج علمي معتدل مُؤسس من خلال القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جدير بالذكر أن جمعية «الراسخون في العلم» الخيرية، جمعية رائدة في تعليم القرآن الكريم وعلومه حفظًا وفهمًا، وتسهم في بناء ثقافة شرعية متوازنة؛ بفهم مُؤَصَّل وفكر منفتح بلغةٍ عصريةٍ إيجابية، وتهدف إلى الاعتماد على الشباب في نشر ثقافة حفظ وفهم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وعلومهما، وتعاليمهما بوسطية واعتدال، بأسلوب ممتع هادف مبتكر، وتكوين ملكة فقهية تقدر ظروف الفتاوى؛ لتطوير الوطن وخدمة المواطن، من خلال إعداد نخبة متميزة حافظة لكتاب الله، فقيهة به عاملة بما فيه، ولها دور مؤثر في نهضة شباب الوطن واستقراره وأمنه وأمانه.
