المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

«الصحة»: لا نية لوقف الرحلات أو إجلاء الكويتيين من مصر

المصدر:الرأي

فيما أعلنت وزارة الصحة أمس، أنها لم تسجل في البلاد أي إصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، أكدت أنها تنسق مع وزارة الخارجية بشأن عمليات إجلاء المواطنين من إيران، مشيرة إلى انه عند «الحاجة لخطة لإجلاء الرعايا من أي دولة ننسق مع وزارة الخارجية»، ولافتة إلى أن لا نية لوقف الرحلات أو إجلاء الرعايا الكويتيين من مصر.
وأكدت وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة بالتكليف الدكتورة بثينة المضف في المؤتمر السابع لوزارة الصحة، حول آخر مستجدات الفيروس، متابعة واشراف الفريق الطبي للحالات المؤكدة المصابة بالفيروس في المستشفى المخصص لذلك.
وقالت إن الوزارة تواصل اتخاذ الاجراءات الوقائية، للحد من انتقال المرض وانتشاره السريع بين الدول، مبينة أن احتواء المرض يتطلب إجراءات منسقة، وهو ما تقوم به وزارة الصحة مع جهات الدولة المختلفة.
وأكدت دور المجتمع في الحد من المرض من خلال اتباع الارشادات الصحية، والالتزام بما تعلنه وزارة الصحة من إجراءات، كالالتزام بالحجر المنزلي والحد من السفر وتجنب الإشاعات.  وحول الإجراءات مع القادمين من مصر، قالت المضف إن الوزارة تقوم بإجراءات احترازية للقادمين من جميع الدول وليس من مصر فقط، لافتة الى أنها ستطبق هذه الاجراءات على سورية والهند وبنغلاديش والفيلبين أيضا.
وبشأن تسجيل حالات قادمة من مصر وإيقاف الرحلات الجوية وإجلاء الكويتيين منها، أكدت المضف أنه «لم تسجل أي حالة قادمة من مصر حتى هذه اللحظة، ولا نية لوقف الرحلات، وأيضاً لا توجد نية لإجلاء الرعايا الكويتيين منها، ولكن الوزارة تراقب الوضع بشكل عام في العالم، وتحدد مدى الحاجة لمزيد من الإجراءات الاحترازية التي ستعلنها في حينها».
بدوره، أشار الناطق الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبدالله السند خلال المؤتمر، الى زيارات علمية مهمة ودراسات وبحوث مشتركة تمت بين منظمة الصحة العالمية والصين بين 16 و24 فبراير الماضي لفهم أكبر للفيروس وقام بالمهمة فريق مكون من 50 استشارياً ومتخصصاً بالفيروسات الطبية والوبائيات والصحة العامة.
وأوضح السند أن الفريق أصدر تقريراً مشتركاً يتضمن دراسة للمعطيات والاجراءات التي اتخذتها الصين «والمنحنى الذي ينحى إليه الفيروس ليس فقط في الصين، وانما على مستوى العالم».
وأكد أن مثل هذه الدراسات «تعطينا فهماً أكبر لهذا الفيروس وللوبائيات ونمط العدوى وبالتالي تمكننا من استنتاج سبل الوقاية منها».
وذكر أن تلك الدراسات تعطي الأنظمة الصحية حول العالم معلومات كافية تقودها لاتخاذ القرار الصحيح، مبيناً أن وزارة الصحة على اتصال دائم مع منظمة الصحة العالمية وتتابع التقارير والدراسات والبحوث المتسارعة لاستخراج الأمصال والعلاجات النوعية لفيروس (كورونا المستجد).

قائمة بمسار الإجراءات مع القادمين من بعض الدول

| كتب عمر العلاس |

أصدرت وزارة الصحة أمس تعميماً لمديري المناطق الصحية والمستشفيات والإدارات التابعة لها، أكدت فيه ضرورة الالتزام بقائمة الدول التي تقرر تطبيق الإجراءات الاحترازية مع القادمين منها رسمياً، وفقاً للوائح الصحية الدولية وتوجيهات منظمة الصحة العالمية.
وأكدت ضرورة التقيد بقائمة الدول الواردة في الجدول التالي في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك حسب مخطط مسار الإجراءات للتعامل مع القادمين من المناطق الموبوءة أو المخالطين للحالات الإيجابية، علماً بأن القوائم قابلة للتحديث، وفقاً للمستجدات الدولية.

التكريم ليس غريباً على صاحب السمو

في ما يخص التكريم المعنوي والمادي من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للفرق العاملة في مواجهة الفيروس، قالت المضف ان التكريم ليس بغريب على صاحب السمو «الذي لمسنا من سموه كل الدعم والتشجيع، ونحن جميعا نعاهده بأننا سنكون عند حسن ظن سموه».

الحالات مستقرة

لفتت المضف إلى أن معظم الحالات المصابة بحالة صحية مستقرة والفريق الطبي يتابع علاجها على مدار الساعة.

مسحات من 3089 شخصاً

أخذت الوزارة مسحات من 3089 شخصاً، تبين إصابة 56 حالة مؤكدة منها، لافتة الى ان الكثير من الحالات المؤكدة لديها أمراض مزمنة وان الفريق الطبي المؤهل يتبع البروتوكولات العلمية في علاجها.

الحجر المنزلي

ذكرت المضف أن فرقا من الصحة الوقائية تتابع جميع من طبق عليهم الحجر المنزلي للالتزام به وبالارشادات الوقائية لهم ولجميع مخالطيهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى