المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

بسبب مواقفه الدولية الداعمة لمصر والأمارات والسعودية, العربي الأوروبي يواجه حملة تشهير مدفوعة

عبدالله بن صالح - الرياض

مما لاشك فيه أن المنظمات الحقوقية الدولية الرشيدة التي تعمل بإخلاص وجد طبقا للمعايير الدولية والتي لها دائما مواقف دولية داعمة لمواقف مصر والأمارات والسعودية , تتعرض دوما للتشويه والتشهير من قبل أدوات قوي الظلام المدعومة من دول تتحكم فيها الجماعات الارهابية .

ففي ذات الوقت الذي نجد فيه العديد من المنظمات الدولية الممولة من بعض الجماعات والدول, والتي تستخدم كأداة من أدوات الجيل الرابع في الحروب لتدمير الشعوب أو لنشر الفوضى بهدف خدمة أجندات خاصة بها لمصالحها الشخصية ومصالح من يمولونها. نجد في المقابل مجموعة أخرى من المنظمات تقف دور المساند للدول التي تكافح الارهاب الفكري فى المحافل الدولية ,والتي فضلت دعم مؤسسات الدول فى تلك الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد فى ظل حربها على قوى الظلام والإرهاب الأسود، وتوجيه النقد البناء فقط وتقديم النصيحة والمشورة للمسئولين والمطالبة بمحاسبة المسئولين عن أى انتهاكات .

ومن أبرز تلك المنظمات البيضاء والتي لها مواقف مشرفة هو ( المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي ) والذي تم تأسيسة منذ عام 2006 في مملكة النرويج , والذي لم يواني لحظة عن كشف العديد من التقارير المزعومة التي بثتها منظمات دولية أعتمدت خلالها علي معلومات زائفة ومغلوطة ساقتها ايضا من منظمات مشبوهة تمول من جماعات ودول تدعم الأرهاب .

وكان للمركز العربي الأوروبي دوراً بارزا في المحافل الدولية , عمل خلالها علي كشف المزيد من الحقائق عن تلك المنظمات المسيسة التي استخدمت للأسف كأداة لمهاجمة مصر والسعودية والأمارات.

ويعتبر المركز العربي الأوروبي من تلك المنظمات الحيادية صاحبة المواقف الدولية المضادة تجاه من يحاولون تسييس التقاريرالدولية وخاصة تلك الموجهة الي مصر والسعودية والأمارات , ويعمل العربي الأوروبي دوما علي مساندة جهود الدول الرامية لمكافحة الارهاب الفكري والتنظيمي, والتي لا ترضخ لضغوط قوي الظلام.

مما جعل هذا المركزالعملاق في مواجهة مباشرة مع حملة تشهير واسعة تقف خلفها أحد المعارضين السياسيين في الخارج والمدعوم من دول وجماعات إرهابية وذلك بأستخدام الصحفيين المأجورين والصحف النرويجية المدفوعة من أجل تشويه هذا المركز العملاق بل وطال الأمر تشويه قياداته وأعضائه في أكثر من 16 دولة حول العالم , ومن جانبه يحتفظ المركز بحقه في إتخاذ الاجراءات القانونية الازمة حيال الصحف المأجورة , وهذه الحملة لن تنال شيء من إرادة وأهداف المركز الأنسانية.

والمركز العربي الأوروبي وهو منظمة تتمتع باستقلالية كاملة هو منظمة دولية إنسانية ,مستقلة ,غيرسياسية, طوعية, لا تستهدف الربح تعمل بموجب ميثاق الأمم المتحدة والحاصلة علي موافقة السلطات النرويجية في عام 2006والمعتمدة برقم (NO.989862057-ORG) والمسجلة بقاعدة بيانات المنظمات الغير حكومية للأمم المتحدة , ومسجلة لدي وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية.
ويعمل على تحسين حالة حقوق الإنسان في العالم عن طريق تقديم النصح والإرشاد وعقد الدورات التدريبية والمؤتمرات لرواد المجتمع في العالم لنشرمفهوم السلام وحقوق الإنسان في أطارهما الصحيح . وأستطاع المركز خلال تواجده علي الساحة الدولية من ضم ألاف المتطوعين , فضلا عن الشخصيات الأعلامية والفنية البارزة في العالم العربي , كما أنه قام بتخصيص عددا من الجوائز الدولية لمنحها لرواد السلام والعمل الإنساني وأبرز تلك الجوائزالدولية هي جائزة الإنسان العربي الدولية التي تم منحها عام 2011 الي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملك السعودية الراحل والتي منحت ايضا الي السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان الراحل , كما منح جائزة دولية أخري للرئيس اللبناني ميشيل عون ,وغيرهم من الشخصيات القيادية .

وكان للمركز علي مدار أربعة عشرعام , العديد من الحملات والمبادرات الإنسانية الدولية التي تمكن خلالها من دعم الأسر الفقيرة , ودعم المناطق المنكوبة بسبب النزاعات , وشارك المركز ايضا في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية , وعمل خلال تلك الفترة ايضا علي تقديم المئات من البرامج التدريبية والتوعوية المجانية التي تهدف الي نشر ثقافة حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى