سلط تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الضوء على العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة منذ عام 1979م أي منذ اندلاع الثورة الإيرانية حتى اليوم، ونتج عن هذه الجرائم مقتل ما يزيد عن 208 أشخاص وإصابة 1127 شخصاً.
وذكر التقرير أن وسائل الإعلام الدولي تتهم المملكة بأن لها دوراً في صناعة ورعاية الإرهاب، وتغض الطرف عن حجم العمليات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة والتي تعد كثيرة جداً أسوة بالعمليات التي تشهدها الدول الغربية، مشيراً إلى أن هذا يدلل على أن هناك أسباباً سياسية ازدواجية وقصورا إعلاميا في تأكيد الحقائق.
ولفت التقرير إلى أن تعرض ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لمحاولة اغتيال من تنظيم القاعدة قبل عدة سنوات، كفيل بالتأكيد على أن المملكة مستهدفة وبقوة من قبل الجماعات الإرهابية.
أما بالنسبة للحوادث التي شهدتها المملكة، فكان أولها “حادثة جهيمان”، وذلك عندما اقتحم مسلحون الحرم المكي في نوفمبر عام 1979م، ونتج عنها 28 قتيلاً و17 مصاباً، فيما كان آخرها في 18 أغسطس 2016، في مدينة القطيف، ونتج عنها مقتل شخص.
أما أبرز الحوادث من حيث عدد الضحايا بعد حادثة جهيمان فهي كالتالي، “انفجار الخبر” في يونيو 1996م ونتج عنه مقتل 19 أمريكياً وجرح 386 آخرين، انفجارات بثلاثة مجمعات سكنية في الرياض في مايو 2003م ونتج عنها مقتل 20 شخصاً وإصابة 194 آخر.
وفي نوفمبر من نفس العام انفجار مجمع المحيا السكني ونتج عنه مقتل 12 شخصاً، وفي مايو 2015 تفجير مسجد القديح ونتج عنه مقتل 22 شخصاً وإصابة 102 آخرين، وتفجير مسجد قوات الطوارئ بعسير في أغسطس 2015 ونتج عنه مقتل 12 شخصاً وإصابة 7 آخرين.
