المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

جولة تكشف تحايل بعض المحال على قرار «توطين الاتصالات» في جدة

كشفت جولة على محال اتصالات في جدة، تحايل بعض الملاك على قرار سعودة القطاع، بانتحال الأجانب العاملين في هذه المحال شخصية العميل.

ورصدت الجولة وجود العمالة الأجنبية داخل محلات الاتصالات على هيئة مشترين أو زبائن، وعند استفسار العميل عن جهاز معين يتولون الرد عليه، والإجابة عن استفساراته وعن قيمة الجهاز وكل التفاصيل المتعلقة به، فيما يبقى الموظف السعودي موجوداً في موقع البائع وبشكل صوري، ليتولى إنهاء عملية البيع وتقييد الفواتير فقط.

ورصدت الجولة انتشار الباعة الجائلين، الذين يحملون بعض أجهزة الهواتف المحمولة في أيديهم، وعند الاتفاق على الشراء يتم تقييد فواتير الشراء في أحد المحال التي يتعاملون معها.

وقال فهد الشريف موظف في أحد مراكز البيع: “بدأت العمل في المحل قبل أسبوعين ، ومنذ ذلك الوقت وأنا موجود في المحل كموظف صوري فقط، ولا يزال الأجانب هم من يديرون المحل بشكل كامل، وعلى الرغم من معرفتي بالأسعار وجميع التفاصيل إلا أن العمالة الأجنبية تدير كل شيء، لكنهم يقفون مع المشترين ويغادرون المحل بين الفينة والأخرى، وفي حالة مجيء اللجنة للتفتيش، فهم يغادرون المحل ولا يعودون إلا بعد ذهابها.

وأضاف: “أنا لا أعرف من هو مالك المحل الأصلي، لكني وقعت عقد العمل مع شخص سعودي هو مالك المحل الرسمي، لكن فيما يبدو لي أن المحل تتم إدارته بواسطة العمالة الوافدة، فهم الذين يأتون لنا بالهواتف المحمولة الجديدة والمستعملة، وكذلك هم من يوفرون الإكسسوارات وغيرها من احتياجات المحل المختلفة”.

من جهته، أكد نواف اللحياني، مالك محل اتصالات في جدة، أن كثيراً من الوافدين الذين كانوا يعملون في القطاع قبل قرار السعودة أغلقوا محالهم وغادروا، فيما قام البعض الآخر بحمل الأجهزة والإكسسوارات كل التي كانت متبقية في المحال وتسليم المحال رافضين تقبيلها للسعوديين، وانتقالهم لممارسة البيع العشوائي في الشوارع، أو اللجوء للمواقع الإلكترونية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى