المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

حج عام 1441هـ محطة في مسيرة نجاحات المملكة

بدأت اليوم مناسك الحج لعام 1441، وفي صفحة تاريخية أسردها بين أيديكم وعلى الرغم من جائحة كورونا كان لقيادة المملكة متمثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان رؤيتهم في إحياء فريضة الحج وتطبيق الشريعة ضمن بروتوكولات واحترازات عالية جداً .
وماتميز به حج هذا العام إن الطارئ الوبائي فرض إجراءات أكثر صرامة ، أعداد محدودة للحجاج من مختلف الجنسيات مع الالتزام بكل البروتوكولات من تباعد جسدي ولبس الكمامة والمحافظة على نظافة اليدين،ومراعاة أدق التفاصيل لحج آمن ، لحفظ الارواح وسلامة الحجيج .
وهذا الامر ليس مستغرب على المملكة العربية السعودية فقديماً أمنت سبل الحج وحفظت الحجاج من خوف الصحاري ومشقة التعب.
بالتالي يعد حج هذا العام أكبر تجمع بشري خلال جائحة كورونا .
وتعد مكة المكرمة اليوم أكثر منطقة آمنة بالعالم حينما نلاحظ التباعد الموجود والفرق الصحية والامنية، التي تتعامل بإحترازية عالية .
وادوار هذه الكوادر تتجلى للحفاظ على سلامة حجاج بيت الله الحرام .
وفرحةحجاج بيت الله الحرام كانت كبيرة بتأدية فريضة الحج و الذهول بهذا التنظيم والخدمات للحفاظ على سلامتهم .
ونلاحظ أنه وضع قائد صحي مع كل فوج حج يتكون من خمسون حاج ،وعند النظر للخدمات الامنية نجدها منتشرة بشكل اكبر في جميع نواحي مكة المكرمة باحترازات عالية ،ولايغفل عنا جهود رئاسة شؤون الحرمين التي قامت بأكثر من 40 ألف عملية صيانة خلال جائحة كورونا .
ولايسعني بالنهاية سوى تقديم الشكر الجزيل للملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان وللأمير خالد الفيصل ولرئاسة شؤون الحرمين وللقطاع العسكري وللكادر الصحي .
وافخر ببلادي مهبط الوحي واحمد الله الذي رزقنا النشأة بها وادام الله الامن والامان وحفظ ولاة امرنا ..
بقلم
مشاعل حباب العصيمي
كاتبة وباحثة ومحللة إقتصادية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى