المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

د. محمد الشطي: أكثر من 20 ألف مستفيد من مشروع (أم الكتاب) الذي تنفذه “المنابر القرآنية” في دولة الكويت وخارجها

 

• من ثمار عطائكم يا أهل الخير في 2018م.

قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية د. محمد الشطي أن مشروع (أم الكتاب) استطاع أن يحقق بفضل الله نجاحا باهرا على أرض الواقع، وذلك من خلال إقامة مجالس وحلقات لتصحيح تلاوة سورة الفاتحة على يد معلمين متقنين في معظم أنحاء دولة الكويت، في المساجد والأماكن العامة والأسواق والمؤسسات الإصلاحية ودور الرعاية وغيرها.

وتابع: أن جمعية المنابر القرآنية استطاعت بفضل الله أن تحصد للسنة الثالثة على التوالي نتاج مشروعها القرآني المتميز ” أم الكتاب ” لتصحيح قراءة سورة الفاتحة، هذا المشروع الذي يستمد أهميته وشرفه باتصاله بالقرآن، واتصاله بسورة عظيمة من سوره التي قال فيها الحق سبحانه: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) ووصفها نبي الله – صلى الله عليه وسلم- بأنها أعظم سورة في القرآن فعن أبي سعيد المعلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: “لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته” [البخاري،4474] .

وأوضح الشطي أن الجمعية سعت إلى توسيع دائرة الفئات المستفيدة من المشروع داخل الكويت، وخارجها، بطاقم من المعلمين الميدانيين المتقنين لقراءة سورة الفاتحة، حيث استفاد على مدار الثلاث سنوات أكثر من 30 ألف مستفيد من أبناء الكويت، والمقيمين العرب، وغير الناطقين باللغة العربية منهم.

كما امتدت خدمات المشروع لتصل بحمد الله إلى شرائح كثيرة ومتنوعة من أبناء اليمن وسوريا بما يسهم في زيادة الاهتمام بهذا المشروع والإقبال عليه حيث بلغت حصيلة التصحيح الميداني لقراءة سورة الفاتحة لهذا العام 12000 مستفيد داخل الكويت، وأكثر من 8000 خارجها.

وأضاف الشطي أن من إنجازات الجمعية لهذه السنة المواكبة لمشروع أم الكتاب إطلاق مبادرة ” تصحيح قراءة سورة الفاتحة ” للصغار، حيث استفاد من المبادرة ولله الحمد أكثر من 800 طالب وطالبة كويتيين من طلاب المدارس والثانويات، كما تم بحمد الله طبع كتيب مشروع ” أم الكتاب” الذي يعرف الأمة بفضل هذه السورة وقراءاتها المشهورة، إضافة إلى بيان الأخطاء الشائعة على الألسن في تلاوتها، مع إصدار محتوى الكتيب باللغة الإنجليزية والتحضير لإصدار جديد بلغة الأوردو واللغة الألبانية.

وأكد الشطي أن جمعية المنابر القرآنية تحرص من خلال هذا المشروع على تعليم تلاوة الفاتحة بالصورة الصحيحة في كل مكان؛ فكم من مسلم يلحن في قراءتها ولا يعرف أحكامها، لافتا أن التزكيات لهذا المشروع قد توالت من قبل العديد من الشخصيات والمشايخ والعلماء ومن ذلك على سبيل المثال وصف فضيلة الشيخ العلامة د. أحمد بن أحمد شرشال للمشروع بأنه أم مشاريع جمعية المنابر القرآنية؛ لأنه يعلم الناس أفضل سور القرآن الكريم”.

ودعا الشطي المحسنين إلى التبرع لهذا المشروع بقوله : (أم الكتاب) بوابتك إلى الخير والأجر لتعليم أعظم سورة في القرآن فلا يسبقك أحد إلى تعليم الناس الفاتحة واكسب ثوابها كلما تليت، فبادر وساهم معنا لتوفير: ( كفالة معلمي الفاتحة، ومطبوعات التعريف بها وبيانٍ الأخطاء الشائعة فيها، وما يتطلبه ذلك من وسائل تعليمية، وتطبيقات ذكية… حتى نمتثل بذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى