المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

صحف الإمارات: معركة التحرير فى اليمن دخلت مرحلة جديدة بعد انتصارات المقاومة

اعتبرت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأحد، أن معركة التحرير فى اليمن دخلت مرحلة جديدة بعد الانتصارات التى حققتها المقاومة اليمنية بإسناد من قوات التحالف العربى على المليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية، إضافة إلى التسجيل الصوتى الذى بثه تنظيم “داعش” الأسبوع الماضى، والذى يكشف أنه لايزال ينبض.

فتحت عنوان “حرب من أجل السلام”، قالت صحيفة “البيان” إن معركة التحرير فى اليمن دخلت مرحلة جديدة بعد الانتصارات الكبيرة التى حققته المقاومة اليمنية بإسناد من قوات التحالف العربى خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تم ضرب معاقل ميليشيات الحوثى بقوة فى محافظة صعدة والقضاء على قيادات حوثية بارزة ومقربة من زعيم الانقلابيين.

واختتمت الصحيفة مجددة تأكيدها أن القوات الإماراتية لم تذهب إلى اليمن من أجل الحرب وفرض النفوذ، بل ذهبت من أجل إحلال الشرعية والسلام واسترجاع الحق، ولهذا ورغم التقدم المستمر فى معركة التحرير، مشيرة إلى أن الإمارات مازالت متمسكة بأولوية الحوار والتسوية السياسية بناءً على مخرجات الحوار الوطنى اليمنى برعاية الأمم المتحدة، وأكدت بأنها ليس لها مصلحة فى التدخل فى مخرجات العملية السياسية والتى يجب أن يحددها اليمنيون أنفسهم.

من جانبها، قالت صحيفة “الخليج” – تحت عنوان “أسئلة حول الدواعش” – إن التسجيل الصوتى الذى بثه تنظيم داعش الإرهابى الأسبوع الماضى، ونسبه إلى زعيمهم أبوبكر البغدادى، يكشف أن هذا التنظيم لا يزال ينبض وأنه قادر على الحركة والإيذاء، وإن كان قد خسر كل معاقله وعاصمته وخلافته.

وأضافت الصحيفة أن الأمم المتحدة حذرت فى آخر بياناتها من التهديد الذى يمثله داعش على الأمن والسلم الدوليين؛ لأنه ما زال يثير القلق البالغ على الرغم من خسائره الكبيرة فى سوريا والعراق، حيث تشير إلى وجود حوالى 20 ألف داعشى من جنسيات مختلفة ما زالوا يقاتلون فى البلدين.

وخلصت “الخليج” إلى القول: “إذا كان الإرهابيون مازالوا يوجدون على الأراضى الأوروبية، وبالتأكيد فى غيرها، يسرحون ويمرحون بلا رقيب أو حسيب، فمن الطبيعى أن توجد خلايا داعش، وتشكل خطراً داهماً على الأمن والسلام، ومن يدري.. ربما يكون مصدر رسالة أبوبكر البغدادى أحد أوكار الدواعش فى أوروبا، أو غيرها، ما دامت الأبواب مفتوحة لهم، والكلام عن محاربة الإرهاب مجرد بيانات للتضليل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى