ما إن بلغ ذوي المفقودين السبعة نبأُ العثور عليهم؛ حتى خروا ساجدين على حافة الشاطئ بجزيرة فرسان؛ وذلك بعد أن انطلقت، فجر اليوم، طائرتان تابعتان للقوات البحرية مسنودتان بـ25 قارباً تابعة لحرس الحدود والدفاع المدني، وعدد من الصيادين والمتطوعين لبدء عملية التمشيط التي استمرت عدة ساعات، وما إن أخذت طائرات البحرية الإذن بالدخول للمياه اليمنية؛ حتى تم العثور عليهم في عرض البحر، بعد أن جرفتهم الرياح الشديدة.
وتشير التفاصيل وفقا لموقع “سبق”، إلى أن مالك الفالوكة قد أنهى تسجيل كافة بيانات قاربه المعروف باسم “العلي 2009″، ووجّهته البحرية إلى جزيرة دمسك بالمكتب التابع لمجلس التنمية السياحية بمرسى الغدير، وحصل على كل التراخيص المطلوبة للإبحار إلى الجزيرة التي تبعد عن مرسى الغدير قرابة عشرين دقيقة في رحلة سياحية تستمر لساعتين، وعند تأخره عن العودة بدأ القلق يساور موظفي المرسى؛ فخرجت عدة قوارب من التي كانت في المرسى لتمشيط المواقع القريبة، وتم التواصل مع الجهات المعنية بالبحث والإنقاذ، وبدأت أعمال البحث قبل 24 ساعة على انقطاع الاتصال بالمفقودين.
وبعد أن باشرت طائرات البحرية، صباح اليوم، مهام عملها مسنودة بـ25 قارباً تابعة لحرس الحدود والدفاع المدني وعدد من الصيادين والمتطوعين، تم تمشيط كل الجزر والسواحل السعودية؛ ليتم أخذ الإذن بالدخول للمياه اليمنية لاحتمال العثور عليهم فيها؛ كون الرياح كانت باتجاه اليمن، وما إن دخلت طائرات البحرية للتمشيط؛ حتى تم العثور عليهم وهم بصحة جيدة؛ حيث تم نقلهم للمستشفى لأخذ الفحوصات الطبية لهم.
يشار إلى أن المفقودين الذين تم العثور عليهم هم: “بدر العكاسي، ومحمد العكاسي، وعلي السحيباني، وعبدالعزيز المهدي، وعبدالعزيز السحيباني، ومحمد السحيباني، وعصام العلي قائد المركب”.
a
