الدكتور محسن الشيخ ال حسان.
عام جديد 1442 هجريه قد أقبل وسنة جديدةً قد شرفتنا بأشهرها ال (١٢) شهرًا بما تحمله من مفاجأت واخبار ومشاريع ، في الوقت الذي ودعنا عام 1441 هجرية بكل ماجاء فيه من مفاجآت أيضا ونجاحات وإخفاقات وربما أصعب هذه المفاجأت المؤلمة والمحزنة هي أزمة أنتشار فيروس كورونا (كوفيد-١٩) والذي نحاول جل جهدنا الخروج من مغاراته المظلمة والتي سببت لنا الكثير من الإحراجات الصحية وأفقدتنا أحبه وأصدقاء و أبعدتنا عن بعضنا البعض مسافات طويلة بل فرضت علينا حصارًا منزليًا لعدة أشهر. واليوم نحن تتعافي ونعود بحذر في هذا العام الجديد لابد أن نرفع أيدينا لله عز وجل ونردد:” بسم الله الرحمن الرحيم و صلي الله علي سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه ومن والاه وسلم. أللهم ما عملت من عمل في السنة الماضية 1441 ولَم ترضه، ونسبته ولم تنسه، وحلمت عني مع قدرتك علي غفوتي، ودعوتي إليّ التوبة بعد جراءتي عليك. أللهم إني أستغفرك منه فأغفر لي، أللهم ما عملت من عمل ترضاه. اللهم إجعلنا في عامنا الجديد 1442 هجريه من أهل الفخر و أهل القرآن وحملته و أهل قيام الليل و أهل عليين، و أنعم علينا برؤية الحبيب في الدارين و أن نمشي علي خطاه عليه الصلاة والسلام. أللهم، يامحول الاحوال حول أحوالنا الي أحسن الاحوال بخولك وقوتك يا عزيز يا متعال. ربي أجعل عام 1442 هجريةً مغفرة لكل مذنب وهداية لكل عاص وشفاء لكل مريض ورحمة لكل ميت و إستجابة لكل دعاء فأنت ياربي ورب العالمين علي كل شئ قدير. أللهم إجعل عام 1442 هجربةً عاما لايضيق لنا فيه صدر، ولا يخيب لنا فيه أمر، ولا يرد لنا فيه دعاء، و أحفظ لنا من نحب، وبشرنا بما يسر، وحقق لنا جميع أمانينا وطموحاتنا و أحلامنا، إنك علي كل شئ قدير.
