إن بلاء العالم اليوم عظم واشتد ضرره ومحنته من فتنة الهرج التي تعدّ من علامات الساعة وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنها بقوله : ( لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ) قالوا وما الهرج يا رسول الله ؟ قال : ” القتل القتل ” ومن وحيّ الحديث الشريف جاءت هذه الأبيات :
يــا الله يــا مُنْـزِل سَــبَأْ والمَعَــارِج
نَعوذ بك من فِتْنَة الهَـرْج والمَــرْج
يــا ربّ صـار الشــرّ والظُلْــم دارِج
والمُعٍتَبِر وَجْلٍ من الموقف الحَرْج
شفنا العِبَر وإدراك سُبْل المخـارِج
والفـرق بين القَـبْر والقَصْر والبُرْج
مــا ينفــع الإنســان كُـثْر البهــارِج
ولا الثــراء والجــاه والعـزّ والخَرْج
مـا تدفــع الآجــال كثــر البــوارِج
ولا خيــول ٍمُسْرجــات ٍ ولا مُــرْج
للخيـر طُـرق ٍ واضحــات ومـدارِج
وعلىٰ الشرور المُعْتَبِر يقفل الدرْج
*عبدالعزيز سليمان الفدغوش*
إن بلاء العالم اليوم عظم واشتد ضرره ومحنته من فتنة الهرج التي تعدّ من علامات الساعة وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنها بقوله : ( لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ) قالوا وما الهرج يا رسول الله ؟ قال : " القتل القتل " #عبدالعزيز_سليمان_الفدغوش pic.twitter.com/XL1Ndr38e7
— عبدالعزيز الفدغوش (@alfadgoosh) May 18, 2022
