المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

كيف نعيش بلا ترفيه في بلد مرفه؟

الدكتور محسن الشيخ ٱل حسان

 

في جميع المبادرات التي تطلقها هيئة الترفيه عن رؤيتها المستقبلية للترفيه في بلادنا ومجتمعنا السعودي الذي أكرمنا الله بقيادة مخلصة وصادقة ووفيه لشعبها الذي يبادلها الحب والتقدير والاحترام والولاء، و كانت أولى المبادرات تلك التي تهتم بالجانب الديني لا سيما في شهر رمضان المبارك، و من بينها مسابقةً (الهجرة) بين مكة المكرمةً والمدينة المنورة، والتي تعيد تاريخ تلك الهجرة النبوية الشريفة، و كيف أستطاع خير البشر عليه الصلاة والسلام النجاة من تلك الطرق الوعرهً والخروج بدينه ودعوته.
ثم المبادرات الأخرى التي أطلقتها هيئة الترفيه عن الأمسيات الشعرية والمبادرات الترفيهيه والطربية والموسيقية والرياضية وغيرها والتي ظلت لفترة طويلة تقام خارج حدود المملكة العربية السعودية، (مصر-لبنان-الاْردن-دبي
-المنامة) وغيرها من الدول العربية والأجنبية، ويسافر لها السعوديون لحضور فعاليات ونشاطات و إحتفالات تقام خارج المملكة وتكلفهم ملايين الريالات.
وهنا لابد أن نشكر قيادتنا الحكيمة ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، لأن الترفيه كان قبل مجيء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-ولي العهد-يحفظهم الله، كان الترفيه في بلادنا مقتصرا على الذهاب للأسواق والمقاهي والمطاعم ومشاهدة مباريات كرة القدم.
و كانت عبارة (كلمة ممنوع) دخول الشباب عائقًا أمام روح الشباب و عنفوان المراهقين، الذي كان متنفسه الكبير شد الرجال إلى أي مكان خارج الحدود بحثا عن الترفيه والمتعه.
و رغم ما تحمله مبادرات هيئة الترفيه من أمل لضخ كل المشاريع في الداخل، إلا أن المواطن السعودي والمقيم في المملكة العربية السعودية لا زال بحاجة إلى ترفيه أكثر، وهنا جاء دور القطاع الخاص، وهذا يأخذنا إلى أبرز الشركات المهتمة بالترفيه والسياحةً والتنمية والتي تسعى لتكون صرح صناعة الابتسامة للفرد والعائلة ، و نشر ثقافة الترفيه والابتسامة والسعادة على المستوى المحلي في الدرجة الاولى.
وربما تأتي مجموعة الحكير للسياحة والتنمية لتكون في مقدمة الجهات التي تؤمن بأن الدولة حفظها الله- هي الداعم الأكبر والتي شجعت وتشجع قطاع السياحة والترفيه وتوطين وخلق فرص للشباب السعودي في هذه الصناعة الحيوية- صناعة الترفيه والابتسامة والسياحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى