المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

ما هو مصير مترجمي الفارسية من شباب مكة بعد مقاطعة إيران للحج!

لم يمنع غياب إيران عن موسم حج هذا العام مترجمو اللغة الفارسية من شباب مكة من ممارسة الترجمة، إلا أنهم اتجهوا لخدمة حجاج أسيويين بلغات أخرى.
وسلطت الضوء على نشاط عدد من مترجمي الفارسية من شباب مكة ومن بينهم الشاب عبد الله الكبكبي الذي يقف خلف طاولة الاستقبال للفندق الذي يعمل فيه لأكثر من تسعة أعوام يتحدث مع حجاج من إحدى الدول الآسيوية، بعد أن اعتاد على العمل مترجًما للحجاج الإيرانيين طيلة السنوات الماضية، لإجادته اللغة الفارسية بطلاقة.
ويشهد الحج توافد جنسيات من مختلف دول العالم، يتحدثون بلهجات مختلفة، ويتجمعون في مكة المكرمة، خصوًصا في منطقة المشاعر المقدسة، لأداء مناسك الحج والعمرة، حيث يستغل بعض الشباب السعودي من أهل مكة تلك الفرصة، في مخالطة الحجاج، والتعرف على لغاتهم، من خلال التحدث معهم، للترجمة وتسهيل أمورهم، وتنقلاتهم، إلا أن بعض شباب أهل مكة ممن اعتادوا على ممارسة اللغة الفارسية خلال الأعوام الماضية، اضطروا إلى مخالطة حجاج الدول الآسيوية، بسبب حرمان طهران لحجاجها الإيرانيين من السفر إلى السعودية، بعد رفضها التوقيع على محضر بترتيبات شؤون ومتطلبات الحجاج الإيرانيين.
ويؤكد عبد الله في حديثه للصحيفة على أن زملاءه من الشباب السعوديين العاملين في نفس الفندق يتقنون اللغة الفارسية أيًضا، مبيًنا أن الكثير من الشباب المكي يتقن عدة لغات؛ نظًرا لاحتكاكهم وممارستهم للغات هذه الشعوب التي تزور المشاعر المقدسة للحج والعمرة باستمرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى