المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مجلس الأمن يبحث الغارات الأمريكية على دير الزور

عقد مجلس الأمن الليلة البارحة جلسة مغلقة لبحث الغارات الأمريكية على دير الزور، شرق سوريا، بناء على طلب من روسيا، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، سامانثا باور، عقب الجلسة، إن على موسكو الوفاء بتعهداتها في إطار اتفاق التهدئة في سوريا، معتبرة أن التصرفات الروسية لا تساعد في تـنفيذ الاتفاق.
ووصفت باور الدعوة الروسية لعقد جلسة مجلس الأمن بأنها حيلة. كما اتهمت باور الحكومة السورية بالمسؤولية عن توسع داعش.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت إن موسكو توصلت إلى استنتاج وصفته بالمـرعب، مفاده أن الولايات المتحدة تتواطأ مع داعش.
واعتبرت زاخاروفا أن الغارات الجوية الأمريكية تـُعرض الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن سوريا للخطر.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة أبلغت أسفها عبر روسيا، لمقتل جنود سوريين في الغارات على دير الزور.
وأشار إلى أنه متأكد إلى حد كبير من أن الأهداف التي قـُصفت في غارة للتحالف الدولي كانت تابعة للقوات السورية، مبينا أن الهجوم نُفِذ استنادا إلى معلومات من المخابرات الأمريكية بعد تتبع أهداف محتملة على مدى أيام.
وأضاف أن التحالف أوقف الغارة الجوية على الفور بعدما تلقى إفادة من مسؤولين روس بهذا الشأن.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن الوزارة تجمع معلومات عن الغارة بعد أن تم إبلاغ قوات التحالف أنها استهدفت الجيش السوري، معربا عن أسفه للحادثة.
من جانبها، دعت وزارة الخارجية السورية مجلس الأمن إلى التنديد بما وصفته بالعدوان الأمريكي.
وأكدت الخارجية أنها تريد من مجلس الأمن أن يطلب من واشنطن احترام السيادة السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثمانين جنديا سوريا على الأقل قُـتلوا في الغارات الجوية على موقع للجيش السوري، قرب مطار دير الزور.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجنود السوريين الذين تم قصفهم كانوا محاصرين من قبل داعش.
في الأثناء، قالت وكالات أنباء روسية، إن الجيش السوري استعاد السيطرة من داعش على المواقع التي خسرها في دير الزور، رغم الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى