المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مقتل 4 فلسطينيين في يومين .. والجامعة العربية تندد

نددت الجامعة العربية بالاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، قتل فلسطيني في تل الرميدة بمحافظة الخليل، بدعوى تنفيذه عملية طعن، وذلك غداة يوم دام قتل فيه 3 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية اثنان منهم في الخليل، وثالث في منطقة باب العامود في القدس.

ويقول الفلسطينيون إن الهجمات الفلسطينية بالمدى والسيارات، طعنا ودهسا،  على قوات الاحتلال والمستوطنين، تعكس خيبة أمل من فشل محاولات استئناف عملية السلام.

أما الإسرائيليون، فيرون أن الدافع تحريض المسؤولين الفلسطينيين للأفراد المحبطين أصلا، وبين هؤلاء وأولئك، يظل الجواب حائرا.

الجواب الأقرب للإقناع هو الاستفزاز الإسرائيلي المتكرر في بؤر زرعتها إسرائيل لتظل مشتعلة، وخاصة في القدس والخليل..

فالمقدسيون يعيشون تضييقا وتهويدا يوميا يطال المدينة الكبرى بأحيائها وليس بلدتها القديمة وحسب.

حواجز وتفتيش وإهانات وانتشار أمني، وتضييق على مصادر الرزق في مدينة هي المطمع الأول للإسرائيليين والخط الأحمر للفلسطينيين.

والمبرر الذي يكاد يكون وحيدا لقتل القوات الإسرائيلية للفلسطينيين؛ محاولة الطعن أو محاولة الدهس، والسكين أو السيارة دائما حاضران.

في الخليل مثلا، منع الاحتلال الأهالي عن مصادر رزقهم وزرع في ظهرانيهم بؤرة استيطانية تحتل قلب المدينة، وأخرى رابضة على تخومها تعرف بكريات أربع كبرى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ربما ينتظر الفلسطينيون السلام، حسب سياسييهم، وربما ينتظر الإسرائيليون استسلام الفلسطينيين حسب آمالهم، لكن الوضع يبقى على ما هو عليه أمام عيون مجتمع دولي أعيته النزاعات من كل حدب وصوب، فأسقط قضية فلسطين بالتقادم.

إدانة عربية

من ناحيتها، دانت جامعة الدول العربية “اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها قتل فلسطيني بالرصاص، السبت، فيما أعدمت ثلاثة فلسطينيين بدم بارد، الجمعة، في مدينتي القدس والخليل.”

وطالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، السفير سعيد ابو علي في تصريحات ل ، بضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية في مقدمتها مجلس الأمن بمسؤولياته في وضع حد عاجل ونهائي لتلك الاعدامات الميدانية.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد، وتجاهل الجهود السياسية والدبلوماسية المبذولة حاليا والهادفة  إلى الخروج من حالة الجمود السياسي الراهن.

ويذكر أن ما لا يقل عن 215 فلسطينيا قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر.

وقالت إسرائيل إن 144 منهم حاولوا تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.

كما قتل ما لا يقل عن 33 إسرائيليا، في هجمات شنها فلسطينيون في الشهور القليلة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى