المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

موسى إبراهيم: سيف الإسلام القذافي شخصية وطنية فريدة من نوعها

المصدر: قناة الحدث

أكد الدكتور موسى إبراهيم، المتحدث السابق باسم اللجنة الشعبية العامة، أن الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي ناجح بدليل أن جميع مشاريع حكومة الدبيبة هي مشاريع ليبيا الغد، مضيفا أنه شخصية وطنية فريدة من نوعها.

وأشار إبراهيم، في تصريحات لفضائية الحدث السعودية، أنه تم اعتقال الدكتور سيف الإسلام بعد ضربات حلف شمال الأطلسي من قبل مجموعة مسلحة ليبية كانت تعارضه وتعارض والده، لافتا إلى أن هؤلاء الأعداء تحولوا إلى أنصار له وأصبحوا حارسيه ومؤيديه يقدمونه الآن المشروع الوطني البديل لليبيا.

ولفت إلى أن الدكتور سيف الإسلام بشخصيته الوطنية استطاع أن يفضح المشهد الليبي وأن يقدم بديلا اقتنعت به القبائل وتحول حتى من كان عدوا له إلى مؤيد ومناصر، مشيرا إلى أن الكابتن هانيبال القذافي تم اختطافه بشكل غير قانوني وتم تعذيبه وهذا مثبت أمام القضاء اللبناني.

وتابع أنه ليس هناك مشروع عائلي في ليبيا لأسرة القذافي ولكن هناك مشروع وطني يقوده الدكتور سيف الإسلام وليس لاخوته مساهمة سياسية مباشرة في هذا المشروع.

وأوضح أن ما حدث منذ 13 عاما هو تدمير للوطن الليبي بسبب أساطيل وبوارج صواريخ الناتو، مؤكدا أن هناك 10 قواعد عسكرية أجنبية في ليبيا و20 الف مقاتل أجنبي على الأراضي الليبية وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة كما قالت ستيفاني ويليامز.

وأكد أن تلك القوات الأجنبية يحتلون ثراها الذي حررها القائد الشهيد معمر القذافي سنة 1969 حينما طرد كل القواعد العسكرية الأجنبية من ليبيا وحررها من المستوطنين الطليان الذين كانوا يملكون مزارعها ومساكنها وبحرها.

ولفت إلى أن عائلة القذافي لم تحكم ليبيا ولكن الذي حكم ليبيا هم الليبيون عبر مؤسساتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مضيفة “أبناء القذافي من سيف الإسلام والمعتصم وخميس وعائشة والساعدي وسيف العرب كلهم كانوا مواطنين ليبيين موجودين في مواقع مختلفة ليس بها أي حكم أو قيادة”.

وأتم بقوله “الوحيد الذي كان له دور قيادي قبل 2011 هو الدكتور سيف الإسلام، ودوره لم يكون قيادي حكومي ولكنه كان دور شبابي من خلال مشروعه ليبيا الغد”، مضيفا أن حنين الليبيين إلى عائلة القذافي لن يتوقف لأن الغالبية العظمى وقفوا ضد نكبة فبراير وهم السبب الذي أدى إلى صمود القائد الشهيد معمر القذافي 9 أشهر أمام 44 دولة.

واستطرد بقوله “بعد 13 عاما وجدوا بلد مسروق الإدارة ومدمرة تماما لا تنمية فيه ومقسم إلى ميليشيات تحكمه، ليبيا الآن أصبح بها اعتقال على الهوية وحوداث الاغتيال لن تنتهي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى