بعدما عصفت أزمة هاتف “نوت 7” بشركة “سامسونج” الكورية الجنوبية، يبدو أن الدور قد جاء على شركة “آبل” الأمريكية لكي تحجز نصيبها من أزمة عيوب الهواتف المحمولة، وذلك بعدما ثبت أن الخلل الذي تتأثر به بطاريات أجهزة “آيفون 6 إس”، والذي يتسبب في إيقاف تشغيل الهاتف بشكل فجائي، أكثر انتشاراً مما كانت تعتقده الشركة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء.
الشركة المصنعة لهواتف آيفون قالت إن القضية “قد تؤثر على بعض الهواتف التي لم يجر تصنيعها في شهري سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول عام 2015″، وهي دفعة الهواتف التي أكدت الشركة سابقاً تأثرها بالخلل، حسب ما نشرته “آي تي نيوز”.
ونشرت الشركة رسالة على صفحة الدعم الخاصة بالنسخة الصينية من موقع الشركة، أن عدداً قليلاً من الزبائن الذين لا ينتمون إلى نطاق الهواتف المتضررة، والتي كانت الشركة قد حددتها مسبقاً، قد أفادوا بتعرضهم لمشكلة إيقاف التشغيل بشكل غير متوقع. وأكدت أن المشكلة “لا تؤثر على سلامة المستخدمين، وأنها تحدث بسبب تعرض أحد مكونات البطارية إلى الهواء المحيط المتحكم به لفترة زمنية أطول مما ينبغي قبل تجميعها”
وكانت الشركة قد أعلنت، في نوفمبر/تشرين الثاني، أنها سوف تستبدل بطارية هواتف آيفون 6 إس، التي تم شراؤها في شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2015 الواقعة ضمن نطاق محدد من الأرقام التسلسلية التي لم يكشف عنها، بشكل مجاني.
واضطرت الشركة إلى ذلك بعد ورود العديد من الشكاوي إلى مقر رابطة المستهلكين الصينية الشهر الماضي، وقالت الشركة، الواقع مقرها في ولاية كاليفورنيا، في إعلانها الأخير، إنها ستقوم بدمج إمكانيات تشخيصية إضافية في تحديث نظام آي أو إس.
يأتي ذلك في وقت لم تكشف فيه الشركة عن عدد الهواتف التي قد تتأثر، فيما تأتي هذه الجهود كجزء من محاولاتها لجمع المزيد من المعلومات والبيانات حول المشكلة وانتشارها، وأوضحت أنها تبحث عن إمكانية وجود إصلاح برمجي قد يتم نشره في إصدار مستقبلي من نظام آي أو إس.
