المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةغرائب و منوعات

آخر «النحّاسين» في القدس القديمة

لا بد للمار في سوق «الخواجات»، في البلدة القديمة للقدس المحتلة، أن يلتفت إلى دكان النحاس محمد عبدالجواد (47 عاماً)، ليس لجمال معروضاته النحاسية القديمة فحسب، وإنما لكونه أحد الدكاكين النادرة، التي ما زالت تفتح أبوابها في تلك السوق المهجورة. ويعتبر عبدالجواد آخر نحاس في مدينة القدس، فلم يبق في المدينة أي محل آخر يختص بصناعة الأدوات النحاسية أو تبييضها سواه. ويعتبر «النحاس»، وجوده في سوق الخواجات بالذات تحدياً لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، في تفريغ المدينة المحتلة والتضييق على تجارها. ويشير إلى أن أبواب أكثر من عشرين محلاً في السوق قد أُغِلقت بعد انتفاضة الأقصى عام 2000، بسبب ضعف الحركة الشرائية، والضرائب الباهظة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على أصحابها. (وكالة الأناضول)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى