د ب أ – أطلقت شرطة العاصمة الإماراتية أبوظبي، نظام إلكتروني لمراقبة المدانين في قضايا الجنح، عبر سوار إلكتروني، ليكون بديلا عن الحبس قصير المدة للجنح البسيطة.
وقال مسؤولون في الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الثلاثاء إن النظام الجديد يقوم على استخدام سوار إلكتروني لتحديد النطاق الجغرافي والأوقات والقواعد المفروضة على المحكوم عليهم.
وأوضحوا أنه سيتم تركيب السوار الإلكتروني الذي يعمل بتقنية الأقمار الصناعية، بيد المحكوم عليه، ليخضع للمراقبة على مدى الـ24 ساعة.
وقال النائب العام في أبوظبي علي البلوشي إن المراقبة الشرطية باستخدام سوار التتبع تتميز بدقة البيانات التي توفرها في توضيح مدى التزام المحكوم عليه، بالقيود المطبقة عليه قانوناً خلال فترة المراقبة، وتضمن منع العودة لارتكاب الجريمة، إضافة إلى تحقيقها لعدد من الأهداف الاجتماعية وأهمها المحافظة على الروابط الأسرية والاجتماعية للمحكوم، والمساهمة في تسريع إعادة اندماجه في المجتمع.
وقال اللواء مكتوم الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي إن النظام الجديد يراعي شخصية المحكوم وطبيعة الجرم وخطورته ومقتضيات حماية المجتمع، ويمكن من خلاله مراقبة مدى امتثال المحكوم عليه وإطاعته لأمر المحكمة بالبقاء في عنوان معين أو بعدم الذهاب إلى مكان ما وغير ذلك من قرارات المحكمة، الأمر الذي يمكن المحكوم عليه من ممارسة حياته اليومية وبشكل طبيعي وفق برنامج تحدده المحكمة والنيابة وتتابعه إدارة المتابعة الشرطية.
