المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

أثير الانتخابات الرئاسية المقبلة في تحديد خليفة مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي.

توقع مصطفى تاج زاده، أحد أبرز السياسيين الإصلاحيين في إيران بمؤتمر حركة الإصلاح، في العاصمة طهران، خاباتتأثير الانت الرئاسية المقبلة في تحديد خليفة مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي. وقال زاده، في كلمته، إن «الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 19 مايو الجاري، ستؤثر في تحديد من سيتولى منصب مرشد الجمهورية في المستقبل».
وأضاف أن «حكومة روحاني أعطت أهمية لحركة التنمية في البلاد». وأكد «ضرورة توسيع الحريات من أجل تنمية مستدامة في إيران». ولفت إلى أنه في عهد حكومة حسن روحاني «اتجهت البلاد من منطق الدولة الأمنية إلى الدولة السياسية». وتابع: «في عهد أحمدي نجاد (الرئيس السابق) لا يمكننا الحديث عن الحريات، والأنشطة السياسية كانت متوقفة».
وانتقد تاج زاده الإصلاحيين «المتطرفين، الذين دعوا إلى تنظيم تظاهرات ضد الانتحابات». ودعا جميع التوجهات السياسية في البلاد إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية.
إلى ذلك، بات تسليح الميليشيات التابعة لإيران، سواء في سوريا أو العراق أو اليمن، مادة انتخابية في السباق الرئاسي الإيراني. ودعا غلام حسين كرباسجي، أمين عام حزب كوادر البناء الداعم لروحاني، في كلمة خلال الحملة الانتخابية في أصفهان، إلى خروج القوات الإيرانية من سوريا، قائلاً إن بوسع إيران الجنوح إلى الدبلوماسية بالتدخل من أجل السلام، بعيداً عن الحرب والقتل وأساليب القمع، واصفاً سياسات طهران في المنطقة بالخاطئة.
من جهة أخرى، يبدو أن رئيس بلدية طهران، ذا الشخصية الكاريزمية، مرشح قليل الحظوظ في انتخابات الرئاسة، لكنه قد يمثل التهديد الأساسي للرئيس روحاني، إذا ما تغلّب على المحافظين، وأصبح منافسه الوحيد في الجولة الثانية. ويتحدى باقر قاليباف (55 عاما)، القائد السابق بالحرس الثوري، المؤسسة الدينية في البلاد، برفضه الانسحاب من السباق قبل الانتخابات. وقال مسؤول في طهران، طلب عدم الكشف عن هويته، «قرار قاليباف الاستمرار في السباق يشكل خطرا عليه وعلى المؤسسة». وأضاف «سيقسم ذلك أصوات المحافظين، وسيهدد كذلك مستقبله المهني، فقد تجاهل دعوة شخصيات محافظة مؤثرة له بالانسحاب». ويأمل قاليباف في جذب ملايين الناخبين، والتغلب على رئيسي في الجولة الأولى، ليواجه روحاني في الجولة الثانية، مما سيجبر المحافظين على الاحتشاد خلفه.

(طهران، أنقرة ــ رويترز، العربية نت، الأناضول)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى