المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

أحمد النواف: إبداعات طلبة «التربية الخاصة» يجب أن تخرج للملأ

أثنى محافظ حولي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف على الجهود التي تقوم بها إدارة مدارس التربية الخاصة في تعليم وتدريب أبنائنا الطلاب من ذوي الإعاقة في مختلف إعاقاتهم سواء كانت سمعية أو بصرية، حركية أو ذهنية وغيرها من الإعاقات الأخرى وهذا الفضل يعود لله أولا الذي حبا الكويت بخيرات جعلتها تهتم بهذه الفئة ثم لمدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي وفريقه الكبير من العاملين في هذه الإدارة سواء المدراء والمديرات وجموع المعلمين والمعلمات ففي كل عام نشهد إنجازات تبهرنا عن العام السابق وهذا يرجع للعمل الجدي لدى هذه الكوكبة الوطنية.

جاء ذلك في حديث للشيخ أحمد النواف إلى وسائل الإعلام بعد رعايته وافتتاحه معرض مدرسة الورش التعليمية بنات بحضور مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي ومراقب الشؤون التعليمية خالد الداحس ومراقبة الرعاية الطلابية نوال الرامزي ومراقبة الشؤون الوظيفية بالإنابة منى الرامزي ومديرة المدرسة جميله الصراف والمديرات المساعدات.

وأشاد النواف بجهود مدرسة الورش التعليمية في مشروع إعادة التدوير لعدد من المنتجات القديمة وظهورها بشكل مميز لاستخدمها في العديد من المشاريع خاصة أن هذا العمل قامت به طالبات المدرسة من ذوي الإعاقة بإشراف معلمات متخصصات في هذا المجال.

وتمنى محافظ حولي أن يتم عرض هذا الإنتاج في معارض على مستوى الدولة لتعم الفائدة المرجوة من خلاله ويرى الشعب الكويتي مواطنين ومسؤولين هذا العمل الكبير الذي يجب أن يخرج للملأ ولا نكتفي بوجوده فقط في مدارس التربية الخاصة، ولا أرى ما يمنع أن يفتح المجال لبيع مثل هذا الانتاج ليستفاد من ريعه من خلال توفير وسائل تعليمية وأدوات يكون الطالب في حاجة لها وأيضا يكون بابا استثماريا لهذه المدارس وهذه دعوة للمسؤولين في وزارة التربية لتبني مثل هذا الأمر.

وقام بعد ذلك محافظ حولي الشيخ أحمد النواف بافتتاح الغرفة الحسية في مدرسة السلوك التوحدي والتي تبرع المحافظ بإنشائها وتجهيزها بحضور مدير المدرسة عبدالعزيز الجريد والمدراء المساعدين وقامت المعلمة موضي العجمي بشرح مكونات الغرفة الحسية التي تستطيع من خلالها تدريب خمسة طلاب مجتمعين حسيا وهناك حالات يقتصر التدريب فيها على طالب واحد فقط.

وأثنى النواف على الجهود المبذولة في الغرفة الحسية والتي ستعم الفائدة من خلالها على جميع طلاب المدرسة من ذوي إعاقة التوحد وهذا عمل كبير ونحمد الله الذي سخرنا لدعم هذه الفئة والمساهمة في إنشاء هذه الغرفة التي تعتبر مختبرا متكاملا ولكن بشكل مطور وحسي وتم وضع أدوات متطورة أبهرت كل من يشاهدها وهذا تطور كبير في مدارس التربية الخاصة التي يسعى القائمون عليها بتوفير مثل هذه الوسائل التعليمية المتطورة.

بدوره أشاد مدير مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي بجهود محافظ حولي الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف لحرصه الدائم ومتابعته باهتمام بكل أمور أبنائنا من ذوي الإعاقة ومتطلباتهم.

وأوضح العجمي في تصريح للصحفيين أن محافظ حولي ترجم المادة التاسعة من قانون ذوي الاعاقة رقم 8/ 2010 وفعلها على أرض الواقع خلال تقديمه خدمات تدعم المسيرة التعليمية والتربوية بإنشاء غرفة حسية خاصة لطلاب التوحد وتجهيزها بوسائل سمعية ومرئية تتواكب مع خصوصيات التوحد لتبرز المظهر الحضاري في استخدام أجهزة وتقنيات خاصة بالإعاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى