المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

علوم وتكنولوجيا

أداة جديدة بفيس بوك ماسنجر لحماية الأطفال والقصر

فى محاولة لجعل ماسنجر أكثر أمانًا، كشف فيس بوك عن ميزة جديدة ستساعد ملايين الأشخاص، خاصة القصر، على تجنب التفاعلات الضارة المحتملة وعمليات الاحتيال دون المساس بخصوصيتها، ووفقا لموقع “تايمز نيوز ناو” سيتلقى مستخدمو “ماسنجر” إشعارات الأمان، التى تظهر فى المحادثات، مع تقديم النصائح لمساعدتهم فى اكتشاف أى أنشطة مريبة، واتخاذ إجراءات لحظر أو تجاهل شخص لا يبدو أنه ذو توجهات سليمة.

وقد بدأ “فيس بوك” فى طرح تلك الميزة الجديدة عبر نظام تشغيل “أندرويد” منذ مارس الماضى، فيما سيتم توفير الميزة إلى مستخدمى نظام تشغيل “آى أو إس” عبر هواتف “آيفون” فى الفترة المقبلة.

وقال جاى سوليفان، مدير إدارة منتجات ماسنجر للسلام والخصوصية: ” الخصوصية والأمان هما أمران أساسيان لـ ماسنجر، ونحن نعمل بجد لضمان أن ماسنجر هو مكان آمن للتواصل مع الأشخاص الأكثر أهمية مع حماية خصوصيتهم أيضًا، مع انتقال فيسبوك ماسنجر للتشفير الشامل، يتم الاستثمار فى أدوات للحفاظ على الخصوصية والحفاظ على أمان الأشخاص من دون الوصول إلى محتوى الرسالة”.

وأضاف سوليفان: “لقد طورنا نصائح للأمان، من خلال التعلم الالى، الذى ينظر إلى الإشارات السلوكية لشخص بالغ يرسل كمية كبيرة من طلبات الصداقة أو الرسائل إلى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما“.

وقالت فيس بوك إن الحفاظ على سلامة القصر عبر منصاتها هو أحد أكبر المسؤوليات الخاصة بها.

ويتمتع ماسنجر بالفعل بعدد من الأدوات التى تحد من إمكانية اتصال البالغين بالقصر، عن طريق تفعيل خاصية التعلم الآلى، واكتشاف وتعطيل حسابات البالغين الذين يشاركون فى تفاعلات غير لائقة مع الأطفال.

وتعمل ميزة الأمان الجديدة على تعليم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا توخى الحذر عند التفاعل مع شخص بالغ قد لا يعرفونه وتمكينهم من اتخاذ إجراء قبل الرد على الرسالة.

وقال ستيفن بلكام، الرئيس التنفيذى لمعهد العائلة للأمان عبر الإنترنت: “تُظهر هذه الميزات تكاملاً رائعًا للأدوات التقنية التى ستساعد فى كبح السلوك السيئ على النظام الأساسى، مع تذكير الأشخاص أيضًا بسيطرتهم على حساباتهم“.

وتساعد إشعارات الأمان الجديدة فى ماسنجر أيضًا على تثقيف المستخدمين حول طرق اكتشاف عمليات الاحتيال أو المحتالين ومساعدتهم على اتخاذ إجراءات لمنع التفاعل المكلف.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى