أعلن البنك الأهلي المتحد عن صافي أرباح النصف الأول من عام 2018، التي بلغت 29.0 مليون دينار كويتي، مقارنة بـ26.5 مليون دينار كويتي خلال الفترة نفسها من العام السابق، بنسبة نمو بلغت %9.4، وبربحية سهم بلغت 15.4 فلساً، مقارنة مع 14.0 فلساً عن نفس الفترة من العام السابق.
وأرجع البنك هذه الزيادة في صافي الأرباح إلى نمو الإيرادات الأساسية، الذي انعكس على تحقيق ارتفاع في صافي إيرادات التمويل بلغ %6.5 خلال النصف الأول من عام 2018.
حقق البنك نمواً في إجمالي إيرادات التشغيل، والتي بلغت 63.9 مليون دينار كويتي للفترة المنتهية في 30 يونيو 2018، محققاً نسبة نمو بلغت %13.7، مقارنة مع 56.2 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من العام السابق. كما ارتفعت حقوق الملكية الخاصة بمساهمي البنك بنسبة %1.5 لتصل إلى 413.2 مليون دينار كويتي، كما نهاية يونيو 2018، مرتفعة عن مستواها البالغ 406.9 ملايين دينار كويتي، كما في نفس الفترة من العام السابق. وبالإضافة إلى ما سبق من مؤشرات، فقد حافظ البنك على معدلات جيدة لمعيار كفاية رأس المال، بمعدل %16.4 في نهاية يونيو 2018، ليتخطى المستوى المطلوب من قبل الجهات الرقابية والبالغ %13.
كما حقق البنك عائداً على حقوق الملكية وعلى الأصول بلغ %14.0، %1.6 على التوالي في النصف الأول من عام 2018، وهو من أعلى المعدلات في السوق المحلي.
كما بلغ كل من إجمالي الموجودات، ودائع العملاء، وصافي مديني التمويل 3696 مليون دينار كويتي، 2379 مليون دينار كويتي، و2745 مليون دينار كويتي على التوالي في النصف الأول من عام 2018، تدار جميعها بصورة متوازنة وبدرجة من الدقة والحرص لتضمن تحقيق أعلى العوائد المالية.
وفي تعليقه على هذه النتائج الإيجابية، أفاد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد، د. أنور علي المضف، «نحن سعداء بهذه النتائج الجيدة التي تعكس نجاح البنك في السير بخطى ثابتة للحفاظ على مكانته الرائدة في القطاع المصرفي الإسلامي».
وأضاف: «مازال البنك يواصل أداءه القوي، ويؤكد مجددا متانة مكانته، وقوته المالية، واستراتيجيته الناجحة، وجودة قاعدة أصوله. وقد ساهمت سياسة البنك المتحفظة في حمايته من أي تداعيات سلبية للتطورات الإقليمية والعالمية وانعكاسها على البيئة الاقتصادية».
وأعرب المضف عن تفاؤله بارتفاع موازنة الانفاق الرأسمالي الحكومي وانعكاساته المتوقعة على البيئة التشغيلية المحلية، والتي ستنعكس بدورها بالإيجاب على توفير المزيد من الفرص أمام البنوك المحلية، مؤكدا أن البنك الأهلي المتحد بما يملكه من تاريخ عريق بصفته أقدم البنوك التي عملت في الكويت منذ أكثر من 77 عاما، وبما حققه من نجاحات متواصلة على مدار كل هذه السنوات حتى اكتسب مكانته الفريدة، يعد من أكثر البنوك جاهزية للاستفادة من هذه الفرص والمشاركة في خطة التنمية الوطنية للإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي ضمن رؤية الكويت الجديدة 2035.
إنجازات متنوعة
وأوضح المضف أن البنك الأهلي المتحد يحتفظ بتصنيفات ائتمانية جيدة من وكالات التصنيف العالمية، وهو ما يعكس وضوح رؤيته الاستراتيجية ومتانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة وتميز وخبرة القائمين على إداراته، فضلاً عن الثقة الكبيرة التي يحظى بها البنك سواء على مستوى المساهمين أو العملاء.
واستمر البنك في الحصول على تقييمه الائتماني المرتفع من وكالات التصنيف الائتماني العالمية مثل «فيتش» و«موديز» و«كابيتال إنتلجنس»، حيث قامت وكالة فيتش بتأكيد الملاءة الائتمانية للبنك على المدى البعيد بتقييم A+ وعلى المدى القصير بتقييم F1 مع نظرة مستقبلية مستقرة. كذلك ثبتت وكالة موديز تقييمها بالعملة المحلية بتقييم A2 مع نظرة مستقبلية مستقرة. كما قامت وكالة كابيتال إنتلجنس بتثبيت التقييم الائتماني الطويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية إلى A+، وعزّزت التقييم القصير المدى بالعملة الأجنبية على A2، وتعكس هذه التقييمات جودة وملاءة المركز المالي للبنك، مع استقراره وقدرته على تحقيق معدلات أرباح جيدة خلال المستقبل.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المتحد ريتشارد غروفس: «إن البنك حافظ على مكانة رائدة في الكويت، وذلك بفضل الاستراتيجية الشاملة والأداء القوى المستمر».
الجوائز
وقبل أن يكتمل عام 2018، حصد البنك العديد من الجوائز المرموقة، ومنها جائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد الكويت» لعام 2018، وجائزة «أفضل بنك لعمليات التسويق للخدمات المصرفية للأفراد» لعام 2018 من قبل مجلة «غلوبال بانكنغ آند فاينانس ريفيو»، وذلك نظراً للإنجازات الملموسة التي حققها البنك في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، من خلال تطوير الحلول المصرفية التي تجعل من التجربة المصرفية للعملاء أكثر مرونة وكفاءة، وإظهار التزام قوي بتعزيز تجربة العملاء من خلال تقديم خدمات مصرفية ذات قيمة مضافة، فضلاً عن حرص البنك على مواصلة الاستثمار في التكنولوجيا وامتلاك البنك لشبكة فروع قادرة على تقديم خدمات عالية الجودة.
كذلك فاز البنك الأهلي المتحد بجائزة «أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة في الكويت» من مجلة «ذا بانكر ميدل إيست»، الرائدة والمتخصصة في الأسواق المالية والمصرفية في منطقة الشرق الأوسط، وتعكس الجائزة رؤية البنك كمؤسسة مالية رائدة تتبنى أفضل التطبيقات العالمية لتوفر أفضل الخدمات المصرفية الخاصة.
كما حصد البنك الأهلي المتحد جائزة «أفضل بنك لإدارة الموارد البشرية في الكويت»، وذلك من قبل «سي بي آي فايننشال بانكر مدل إيست»، الرائدة والمتخصصة في الأسواق المالية والمصرفية في المنطقة، حيث جاءت هذه الجائزة اعترافاً بما حققه البنك من تميز في مختلف مجالات عمل الموارد البشرية، والتي تعكس أفضل الممارسات التي يتبناها في إدارة الموارد البشرية.
كذلك حصد البنك جائزة «التميز للصحة والسلامة والبيئة 2018» وذلك من قبل الجمعية الأميركية لمهندسي السلامة – فرع الكويت، حيث تعكس هذه الجائزة جهود البنك المتواصلة من أجل دعم القطاع الصحي والمبادرات التي أطلقها في سبيل المساهمة في تخفيف المخاطر الوظيفية والتوعية بمبادي ومتطلبات السلامة والصحة.
التكنولوجيا المالية
كما استطاع البنك أن يمضي قدماً في خطته لتبني آخر التطورات التكنولوجية في العمل المصرفي والتحوّل الرقمي لنستمر في ريادتنا في مجال التطوير والابتكار المصرفي، حيث استطعنا خلال النصف الأول من عام 2018 أن ننجز الكثير من في هذا الصدد، فقد قمنا بإطلاق شراكة جديدة متميزة مع «أجار أونلاين» لتعزيز نمو مدفوعات إيجار العقارات من خلال القنوات الرقمية، مما يوفر الراحة للمستأجرين والملاك، كذلك نجحنا بالتعاون مع شركة «إي نت» في إطلاق خدمة سداد الفواتير الخاصة بجميع شركات الاتصالات الكبرى العاملة في الكويت والتي تتيح لعملاء البنك الأهلي المتحد إمكانية شحن الرصيد ودفع الفواتير الخاصة بهواتفهم المحمولة في أي وقت ومن أي مكان، عن طريق الخدمة المصرفية الإلكترونية عبر الإنترنت والهواتف المحمولة. وسوف يواصل البنك الأهلي المتحد خطته لتعزيز منصته المصرفية الرقمية.
