من كل طريق نمشيها لنا قصص و حكايات لا تعرفها إلا الأرض التي نخطو عليها، وما بين الخطوة والخطوة وفي تلك اللحظة التي تفصل خطوة من خطوة نلقي على تراب الأرض حكايات وقصص الولاء والانتماء والوفاء لا حصر لها، ونجد الأفكار المختلفة والمتعددة لا أول ولا إخر لها،
فقط تدور برؤوسنا وربما تشغل عيوننا حتى عن زحام الطريق، ولكنها الأرض السعودية التي تتحمل أبنائها وبناتها والمقيمين عليها، ولديها الصبر الذي يليق بهويتها كأرض كل العرب وكل المسلمين بل كل الطيبين في العالم.
وحين تتكلم أرضنا السعودية فإن لهجتها الحنونة علينا مليئة بالمحبة والمصداقية والحنية، لانها تعرف أننا نبادلها حبًا وولاء ووفاء و إنتماء.
ولو تكلمت أرضنا السعودية الخلعت من بين ضلوعها قلوبناً والمفعمة والمليئة بعشق العاشقين، وربما نحن اليوم ندين لهذه الأرض الطيبة التي حملتنا على ترابها سنوات طويلة بكل محبة و إخلاص.
لذا سنقول ونؤكد وًنردد أن أرضنا السعودية هي أرض السلام والأمن والأمان
، تدارينا وقت الشدة وتحمينا وقت الظروف الصعبة وترحمنا برحمة الله عز وجل.
ودعوني أقول لأرضي السعودية:” أنت ما مثلك في الدنيا أرض في الكرة الأرضية”.
