نلتقي يوميا بأنواع لا حصر لها من الموظفين، سواء الزملاء في العمل أو هؤلاء الذين نتعامل معهم في المؤسسات الأخرى، في ما يلي أشهر 8 انواع من الموظفين تلتقي ببعضهم في كثير من اماكن العمل.
1- الروتيني
هذا الموظف مولع بالروتين وتطبيق اللوائح بكل دقة وإخلاص، أكثر الاشياء التي يتقنها في حياته تنفيذ تعليمات الدور الذي وُضع فيه بدقة متناهية، يكره أي تغيير أو ابتكار في العمل، وكل ما يهمه الاستقرار ورضا الرؤساء عنه.
2- الصديق
هذا الموظف أينما يحل في أي جهة يعمل فإن أول ما يبحث عنه هو فريق العمل، فهو لا يمكنه العمل منفردا، وهو دائما مدفوع بتحقيق العلاقات وروح الفريق القوية، لدى هذا الموظف القدرة على إشعال حماس زملائه وتقديم الدعم المستمر لهم.
3- النجم
في كل مؤسسة أو مهنة كثيرون لا يحبون الظهور ويفضلون العمل من وراء الكواليس وبعيدا عن الأضواء، لكن هناك الموظف النجم الذي يريد البروز والظهور في كل لقطة، هذا الموظف النجم لديه قدرة هائلة على العمل وكل ما يحتاجه عبارات الثناء والاعتراف بنجوميته.
4- المتسلط
يعشق هذا الموظف السلطة والسيطرة على الآخرين، لديه ولع بإلقاء المزيد من المسؤولية عليه لأن ذلك سيمنحه مزيدا من السيطرة والتسلط على قطاع أوسع من الزملاء، من اجل تضخم الأنا لديه فهو يعشق الالقاب حتى لو كان اللقب الوظيفي الذي سيحمله يقبع في أدنى سلم الألقاب الوظيفية.
5- القاموس
في كل مهنة او تخصص ستجد هذا الموظف الخبير الأشبه بقاموس المهنة، يرجع إليه الجميع في كل صغيرة وكبيرة، هذا الموظف يقدم صورة مثالية للموظف النموذجي، يسعى دائما إلى المعرفة والإتقان ولا يكل ولا يمل من التدريب والتطوير المستمر.
6- المبدع
يسعى الموظف المبدع إلى الابتكار والتغيير، يحب حل المشكلات وتبادل الأفكار للتوصل إلى أفكار إبداعية جديدة، لا يحب الأدوار الروتينية وهدفه «إحداث فرق» في مجال العمل، دوافعه العليا هي الثناء ومعرفة أن عمله يتم تقديره.
7- المتهرب
هذا الموظف كسول للغاية وهو نموذج موجود في كل مؤسسة أو مهنة، ضعيف الأداء وليس لديه رغبة في العمل والإنجاز، يتهرب من العمل بادعاء المرض، يمكنك العثور عليه في أي مكان لا يوجد به عمل: غرفة المدخنين، الكافتيريا، مكاتب الزملاء الآخرين، ومن الصعب اصطياد هذا النوع لأن لديه خبرة جيدة بالتستر على الكسل
8- المهرج
في كل مؤسسة ستجد الموظف المهرج، الهدف الوحيد لهذا الموظف من بداية يوم العمل وحتى نهايته هو إضحاك زملائه في العمل، ورغم أن هذه النوعية تضفي جوا من الفكاهة داخل العمل، إلا أن عدم السيطرة عليه يمكن أن يتسبب في شغل زملائه عن المهام المنوطة بهم.
