المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

ألعاب نارية “دليفري” تزامنًا مع العيد.. أسعار وأنواع وتحذير لـ”المدني”

يعرضون منتجاتهم بعيدًا عن أعين الرقابة عبر مواقع بعضها شهير

رصدت “سبق” في جولة على عدد من المواقع عبر الشبكة العنكبوتية، قيام مُرَوّجي الألعاب النارية خلال هذه الفترة التي تنشط فيها عمليات البيع تزامنًا مع قرب عيد الفطر بعرض ما لديهم من بضاعة مهربة بعيدًا عن الأعين الرقابية؛ حيث يوفرون خدمة التوصيل للمنازل في ظل جائحة كورونا؛ مما يجعلها في متناول الأطفال بكل سهولة دون اكتراث بمخاطرها الجسيمة والتي تسجل كل عام.

جاء ذلك وسط مطالبات بفرض رقابة صارمة على تلك المواقع وأيضًا ملاحقة هؤلاء الباعة الخارجين عن النظام المستهترين بأرواح الأبرياء والذين يتسترون خلف أسماء وهمية وأرقام مجهولة.

وتتراوح أسعار “الألعاب النارية” في المواقع الإلكترونية بحسب رصد “سبق”، ما بين 60 ريالًا وصولًا إلى 280؛ حيث يشترط البعض شراء كميات كبيرة حتى تتم عملية البيع “جملة”.

وتبذل الجهات المعنية كل عام جهودًا حثيثة في سبيل القبض والتضييق على باعة الألعاب النارية، الذين يستخدمون في الأغلب صغار السن لبيعها في الأزقة والممرات الضيقة بالأسواق الشعبية والأرصفة؛ حيث يتم مصادرة كميات كبيرة منها وإحالة مروجيها للجهات الرسمية لاتخاذ اللازم.

ومن أهم الأنواع المعروضة الكبريت؛ حيث تبلغ قيمة “الباكت” الواحد 60 ريالًا، والفحم كل علبة فيها 50 حبة بـ350 ريالًا، والثوم كل “باكت” فيه 50 حبة بـ250 ريالًا، ونجوم الليل 100 كيس بـ200 ريال، وصواريخ 12 كيس بـ200 ريال، ونحل 10 علب بـ135 ريالًا، ونافورة 15 لون فيها (12) بـ120 ريالًا.

ألعاب نارية 6 حبات بـ90 ريالًا، و”صادوه” ألعاب نارية 10 حبات بـ80 ريالًا، “بطارية صغيرة” ألعاب نارية فيها 19 ضربة بـ250 ريالًا، “بطارية كبير” ألعاب نارية بالجو 16 ضربة بـ280، مدفع ألعاب نارية بالجو 5 ضربة بـ60 ريالًا، وأربعة بـ200 كبسولة فيها 40 حبة بـ80.

من جهتها، جددت المديرية العامة للدفاع المدني، التحذير من استخدام الألعاب النارية، بقصد إسعاد الأطفال؛ مؤكدة أن المتعة لا تكمن في أسباب الخطر.

وناشد الدفاع المدني المواطنين، عبر “تويتر” قائلًا: “في استعدادك للعيد لا تستخدم الألعاب النارية بقصد إسعاد أطفالك؛ فالمتعة لا تكمن في أسباب الخطر أبدًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى