المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

ألمانيا × تشيلي.. للتتويج الأول

تتجه الأنظار اليوم الى سان بطرسبرغ، حيث تختتم كأس القارات 2017 بالمباراة النهائية التي تجمع ألمانيا (بطلة العالم) بتشيلي (بطلة أميركا الجنوبية) في مواجهة تحمل أهدافاً مختلفة بالنسبة إلى الطرفين واللقب هو السبيل الوحيد لتحقيقها.
وتسعى ألمانيا الى التأكيد بأن جيلها الجديد قادر على تحمل المسؤولية وخلافة الجيل الذي قاد «ناسيونال مانشافت» في 2014 الى الفوز بلقبه العالمي الرابع.
عندما يلتقي المنتخبان الألماني والتشيلي في المباراة النهائية، ستكون البطولة على موعد مع بطل جديد لم يسبق له الفوز باللقب.
وخاض منتخب تشيلي البطولة للمرة الأولى عبر النسخة الحالية، فيما فشل المنتخب الألماني (المانشافت) في الفوز باللقب في كل من مشاركتيه السابقتين بالبطولة في 1999 و2005،  واستغل مدرب ألمانيا يواكيم لوف كأس القارات 2017 من أجل ضخ دماء جديدة في تشكيلة أبطال العالم قبل عام من المونديال الروسي، وهو سافر الى روسيا دون العديد من النجوم وبتشكيلة رديفة لا تضم سوى ثلاثة لاعبين من الذين توجوا باللقب العالمي.
وخاض لوف البطولة بتشكيلة شابة يبلغ معدل أعمار لاعبيها 244 عاماً وأربعة أشهر، ولم يتجاوز مجموع المباريات الدولية التي خاضها لاعبوها قبل انطلاق المنافسات الـ179 مباراة. ونجح المنتخب الالماني في ضرب كل التوقعات «لأن احداً لم يكن يرشحنا لبلوغ النهائي» بحسب ما اكد لوف بعد الفوز على المكسيك في نصف النهائي، مشيداً بلاعب وسط شالكه غوريتسكا (22 عاماً) الذي سجل الهدفين الأولين ضد أبطال الكونكاكاف، فـ«من الصعب ان تدافع ضده. يستطيع اللعب في عدة اماكن وببساطة يملك كل هذه الإمكانات».
وإذا كان الألمان يبحثون عن التجديد وعن جيل جديد قادر على خلافة أبطال مونديال 20144 الذين سيعود معظمهم الى تشكيلة روسيا 2018، فإن المنتخب التشيلي يسعى للتأكيد بأنه أصبح من اللاعبين الكبار على الساحة العالمية. وأصبح «لا روخا» على بعد مباراة واحدة من إحراز لقبه الثالث في ثلاثة أعوام، ببلوغه النهائي في أول مشاركة له في البطولة بعد فوزه الأربعاء بركلات الترجيح على البرتغال بطل أوروبا الذي يخوض اليوم ضد المكسيك مباراة المركز الثالث دون نجمها وقائدها كريستيانو رونالدو الذي ترك المنتخب لرؤية توأميه حديثي الولادة.
وسيحاول أبطال أميركا الجنوبية، الفائزون بلقب «كوبا أميركا» بنسختيها الأخيرتين عامي 2015 و2016، الذهاب حتى النهاية وإحراز لقبهم الثالث في غضون ثلاثة أعوام ثم المراهنة على مقارعة الكبار على اللقب العالمي عندما تستضيف روسيا مونديال 2018 الصيف المقبل. (سان بطرسبورغ – ا.ف.ب)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى