المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

أمانة العاصمة المقدسة وتجربة العميل “الأولى” على مستوى أمانات المملكة

مرفت طيب _مكة المكرمة

 

كشف مدير عام تجربة العميل بأمانة العاصمة المقدسة المهندس وائل بن صالح حلواني عن تجربة أمانة العاصمة المقدسة في تغيير مسمى الإدارة العامة لخدمة العملاء إلى الإدارة العامة لتجربة العميل، مؤكداً أنها تعد الأول من نوعها على مستوى أمانات المملكة؛ لتغيير مفهوم العناية بالمواطن والمقيم والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم عبر إيجاد بيئة عمل محفزة تقوم على الأداء المؤسسي المتميز والاعتناء بالعميل وتعزيز ثقافة خدمة العملاء.

وأوضح المهندس وائل حلواني ان تغيير مسمى الإدارة جاء بتدشين ومباركة من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، حيث اطلع “معاليه” خلال زيارته السابقة لأمانة العاصمة المقدسة على أبرز الخدمات المقدمة للعملاء والعناية بهم من خلال حزمة من المبادرات والتجارب الفريدة لعموم المستفيدين.

وأضاف “حلواني” أن الأمانة تسعى إلى تحقيق أعلى درجات التكامل المؤسسي وترسيخ ثقافة العناية بالعملاء على جميع المستويات التنظيمية في أمانة العاصمة المقدسة، والاستماع إلى مقترحات وملاحظات العملاء وإشراكهم في تطوير أعمال القطاع البلدي من خلال المنصات الحديثة والتقنيات الموجهة للتعرف على تجربة العملاء وتقديم الخدمات بشكل أفضل ومواكب لطموح الأمانة وتطلعات رؤية المملكة 2030.

وأكّد ان من أهداف خدمة العملاء سرعة انجاز العمل وعدم الحاجة لمراجعة الادارات والاقسام المعنية و انجاز جميع التعاملات في وقت محدد حيث تم تحديد مسار المعاملات وتطوير أنظمة الامانة بتطبيق الحكومة الالكترونية و تأهيل المكاتب الهندسية الكترونياً، وتقديم الخدمات البلدية وتوفيرها للعملاء بأعلى المعايير بشكل يلبي إحتياجاتهم ، وفي بيئة راقية تحقق متطلبات وتوقعات العميل.

يذكر أن خدمة العملاء هي احد المشاريع التي تبنتها أمانة العاصمة المقدسة وكان ذلك في عام 1428هـ وقد تم استحداث خدمة العملاء مـن منطلق حرص الأمانة على تقديـم أفضل الخدمات والتسهيلات للعملاء، حيث تم تنفيذ خدمة العملاء وفق اعلى المعايير التصميمية لتهيئة الجو المناسب للعميل والموظـف الشامل في آن واحد للوصول الى نموذج متكرر في كل بلدية فرعية مع توفير أفضل التقنيات، حيث تم الاخذ بالاعتبار تخصيص مدخل مستقل للإدارة وتمـت دراسـة الحركة بيـن جميع العـناصر ذات العلاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى