قال الكاتب والصحفي التونسي توفيق بن بريك، في حوار مع “موزاييك أف أم”، إنه كسب الكثير من الشهرة والأموال والجوائز بسبب كتاباته الناقدة للرئيس الراحل زين العابدين بن علي ونظامه.
وصرح توفيق بن بريك بأن الشهرة والأموال والجوائز تبددت بعد الثورة.
وأكد الكاتب والصحفي التونسي أنه اعتلى سلم الإعلام العالمي يليه الطفل الكوبي الذي فرت به قريبته إلى الولايات المتحدة ما دفع الجميع إلى التساؤل عن سبب تواجده في سلم الإعلام لمدة شهرين.
وأضاف أن “الألمان نظموا ندوة صحفية كاملة ودعوا رموز الصحافة العالمية والعربية لتحليل سبب شهرة بن بريك”.
وتابع قائلا: “بعد الثورة قررت تطليق الكتابة في الخارج وخيرت التوجه إلى الشأن الداخلي والتعويل على دور النشر التونسية وأصدرت أول كتاب في 2011 تضمن مقالات وتقارير عن الثورة التونسية لأنني كاتب متحرك يتنقل وينقل الشهادات”.
وكشف توفيق بن بريك أن كتابه ”كلب بن كلب” بيع منه 120 ألف نسخة وهو رقم قياسي، وكتابه Le” rire des baleines” الذي در عليه الكثير من الأموال وكذلك مقالاته في الصحافة الأجنبية، مستدركا “لكنني عاطل عن العمل.. بل أنا أمير العاطلين”.
وشدد على أنه صحفي يعيش من الكتابة ولا ينشر مقالاته تحت الطلب وقد نشرت مؤلفاته في أعرق دور النشر العربية والأجنبية.
