المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

أوباما: لدي مخاوف من رئاسة ترامب ولن نتدخل عسكرياً في سوريا

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء الإثنين، الديمقراطيين إلى “الكفاح”، في انتقاد غير مباشر لهيلاري كلينتون التي خسرت أمام ترامب في معاقل كانت تعتبر معقلاً لليسار.
 

وقال أوباما في أول مؤتمر صحافي له بعد انتصار دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية: “إحدى النقاط التي يجب أن تكون واضحة أمام الديمقراطيين، علينا أن نكافح في كل مكان، وأن يكون لنا حضوراً في كل مكان، وأن نعمل على مستوى القاعدة”.

واعتبر أوباما أن ترامب “ليس إيديولوجياً بل براغماتياً”، وقال: “لا أعتقد أنه إيديولوجي، وهو بالنهاية براغماتي، وهذا ما سيكون مفيداً له في حال أحاط نفسه بأشخاص جيدين، وعرف بشكل واضح ما يريد”.


وأعرب أوباما عن مخاوفه من تولي الملياردير الشعبوي المثير رئاسة الولايات المتحدة خلفاً له، وأضاف: “هل لدي مخاوف؟ بالطبع، بالتأكيد لدي مخاوف، هو وأنا نختلف على العديد من المواضيع”.

وأوضح أوباما إلى أنه سيكون من الصعب على ترامب التخلي عن اتفاق المناخ والاتفاق النووي مع إيران، رغم وعوده الانتخابية، مضيفاً على ترامب إعادة النظر في تصريحاته قبل الانتخابات.

قال: “إن من المهم لترامب أن يبعث بإشارات على الوحدة”، بعد حملة انتخابية شهدت تنافساً مريراً.

ورفض أوباما التعليق على اختيار ترامب للمحافظ المثير للجدل ستيف بانون كبيراً لخبراء الاستراتيجيات في البيت الأبيض.

لكن الرئيس الديمقراطي قال إنه أبلغ الجمهوري ترامب في حديث خاص في اجتماع بالمكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، أنه بسبب “مرارة وضراوة الحملة، فإن من المهم حقاً محاولة إرسال بعض الإشارات على الوحدة، والتواصل مع الأقليات والنساء ومجموعات أخرى أثار مضمون الحملة قلقها”.

وأعلن أوباما أن الرئيس المنتخب أكد له أنه يدعم بقاء الحلف الأطلسي قوياً خلال لقائهما الخميس الماضي في البيت الأبيض.

وقال أوباما قبيل بدء رحلة إلى أوروبا تشمل اليونان وألمانيا: “إحدى الرسائل التي بإمكاني أن انقلها هي التزام ترامب بالحلف الأطلسي وبالتحالف بين ضفتي الأطلسي”، معتبراً أن هذه التحالفات “ليس جيدة لأوروبا فحسب، بل أيضاً للولايات المتحدة”.

وقال الرئيس المنتهية ولايته رداً على سؤال بشأن إن كان سيسمح بسقوط حلب: “خياراتنا في سوريا مختلفة عن تلك التي كانت موجودة في ليبيا”، في إشارة إلى التدخل العسكري في ليبيا لإسقاط القذافي عام 2012.

وأردف “حاولنا حل الأزمة السورية سياسياً، ولكن ليس لدينا القدرة على التدخل العسكري”، وأضاف “سنواصل ملاحقة الخطر الأول على الأمن القومي الأمريكي في سوريا وهو داعش”، مشيراً إلى أن الوضع في سوريا أكثر فوضوية من السابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى