المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

أوقات الدوام المبكرة تضر بالصحة الجسدية والنفسية

نستيقظ يومياً في ساعة معينة، نجهز في وقت قياسي، ونظهر في المكتب مترنحين نبحث عن أقرب جرعة من الكافيين، ومن ثم نبدأ بإلقاء اللوم على أجهزتنا الالكترونية التي حالت دون خلودنا مبكراً إلى الفراش في الليلة الماضية… السيناريو اليومي لغالبية الناضجين. ولكن ما هو السبب الحقيقي وراء شعورنا بالنعس المستمر؟

كشف أخصائي النوم بول كيلي أن ساعات الدوام الاعتيادية التي تبدأ في حوالى التاسعة صباحاً، وتنتهي بعد الظهر، هي السبب غالباً في عدم حصولنا على النوم الكافي، بحسب موقع Woman’sDay.

وبين الباحث في جامعة “أوكسفورد” أن أوقات الدوام التي تبدأ بعد الساعة الـ 10 صباحاً، تعتبر أكثر فعالية لكل من الموظف والشركة.

وتنطبق هذه النظرية أيضاً على الأطفال وأوقات الدوام المدرسي، إذ يقول كيلي “الأطفال بين عمر الثامنة والـ 10 لا يحب أن يبدأوا دوامهم المدرسي قبل الساعة الثامنة والنصف، أما المراهقون الذين يبلغون 16 عاماً، فيفضل أن يبدأوا بعد الساعة الـ 10. وبالنسبة إلى من هم فوق الـ 18، فلا يجب أن يبدأوا قبل الـ 11 صباحاً”.

وأشار كيلي إلى أن ساعات الدوام المتأخرة تقلل من خطر الإصابة بالمشاكل النفسية والجسدية، مثل القلق وزيادة الوزن والسكري وضعف التركيز والإدراك.

وعلى الرغم من مقترحات كيلي، بين الباحث أن الابتعاد عن الشاشات المضيئة (الأجهزة الالكترونية بكافة أنواعها) قبل ساعة من الخلود إلى الفراش مهم جداً للحصول على نوم مريح  وكاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى