المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

أوكرانيا تحيي الذكرى الخامسة لمأساة أوديسا

أحيت أوكرانيا أمس الخميس ذكرى مأساة الثاني من مايو 2014 في أوديسا والتي قتل خلالها 48 شخصا معظمهم موالون لروسيا جراء حريق، في وقت انتقدت الأمم المتحدة في تقرير كييف بسبب عدم عثورها على الجناة.

وتجمع الآلاف أمام دار النقابات في أوديسا على البحر الأسود في جنوب غرب أوكرانيا حيث كان 42 ناشطا مؤيدا لروسيا قتلوا قبل خمس سنوات جراء اختناقهم أو قفزهم من المبنى الذي اندلعت فيه النيران.

وقبل ساعات من حصول المأساة، كان ستة أشخاص آخرين قتلوا أيضا في اشتباكات بين مؤيدين لروسيا وآخرين مؤيدين لوحدة أوكرانيا.

وكتب على إحدى اللافتات التي كانت مرفوعة أمس الخميس في مكان الحادث «أحضروا الجناة أمام العدالة».

وعززت السلطات المحلية الأمن في أوديسا، ونشر أكثر من 2500 شرطي لتجنب أي حوادث.

ولا يزال التحقيق في هذه المأساة التي حصلت بعد فترة وجيزة من ضم موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية وبداية النزاع في شرق أوكرانيا، متوقفا.

وانتقدت الأمم المتحدة في تقرير أمس الخميس، السلطات الأوكرانية لفشلها في كشف الجناة.

وقال تقرير لبعثة مراقبة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا «لم يتم تحميل أحد مسؤولية هذه الحوادث المميتة والعنف».

وأضاف أن «المسؤولية عن هذه الجرائم وإمكان وصول الجميع إلى العدالة، أمران أساسيان لبناء ثقة الشعب بالنظام القضائي وسيادة القانون، ويمكن أن يكونا بمثابة أساس للمصالحة واللحمة الاجتماعية».

ودعت البعثة كييف إلى إجراء تحقيق محايد وتحديد المسؤولين عن الحريق، وفي الوقت نفسه أسفت البعثة لأن بعض المشتبه بهم، بمن فيهم مسؤولون عن تنفيذ القانون في ذلك اليوم، تمكنوا من الفرار إلى روسيا التي «منحتهم الجنسية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى