بدت أروقة الإدارات الحكومية في أول دوام عقب عطلة عيد الأضحى امس هادئة، وتفاوتت نسبة التزام الموظفين، وكان من اللافت خلو المكاتب من العاملين والمسؤولين، على حد السواء، في بعض الجهات الحكومية الخدمية، وسط حضور خجول من المراجعين.
ووفق جولة القبس في الجهات الحكومية، فقد بدا الدوام امس أشبه بامتداد العطلة، وكشفت مصادر مطلعة عن تزايد معدلات الإجازات المرضية؛ ليكسب الموظفون المزيد من أيام العطلات لسفرهم خارج البلاد.
وانعكست الأجواء السياسية على تصريحات الوزراء وقياديي جهات الدولة، حيث أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح عقب استقبالها المهنئين أن الاستجواب كفله الدستور وهو حق لكل نائب، مضيفة ان قوانين خطة التنمية جاهزة لعرضها على مجلس الامة في دور الانعقاد المقبل.
وبينما انطلق قطار العام الدراسي أمس بدوام نحو 65 ألف معلم وإداري، حذّر مسؤولو وزارة التربية في أول اجتماعاتهم مع المعلمين الجدد من الخوض في القضايا السياسية والطائفية، مشيرين إلى خطورة تسييس التعليم. وفي مجمع الحكومة مول بمحافظة الجهراء أُعلن عن إنجاز نحو ألف معاملة، وفي وزارات: الصحة والأشغال والكهرباء التزم الموظفون وسط حضور متفاوت من المراجعين.
أما عن الحركة المرورية فقد استمرت الانسيابية في الشوارع والطرقات؛ باستثناء أوقات الذروة مع الذهاب إلى الدوام والخروج منه.
