وت “دانة القصيبي”، أول سعودية تعمل في مجال ترويض وتدريب الخيول وتربية الحيوانات تجربتها مع الطبيعة ورغبتها في إنشاء ملاجئ للحيوانات.
وقالت “دانة”: إن الرفق بالحيوان من أسمى معاني الإنسانية وأنها تتمنى أن تجد الفرصة لإنشاء ملاجئ للحيوانات الضالة والمصابة المشردة في الشوارع.
وأعطت “دانة” تفاصيل أكثر عن نفسها ومجال عملها قائلة: أعمل في مجال ترويض وتدريب الخيول وتعليم رياضة اليوغا، وقد تخرجت في جامعة بإنجلترا تخصص التعليم وعروض مسرحية.
وأوضحت: ارتبط حبي للحيوانات وخاصة الخيل منذ الصغر فأنا عاشقة للطبيعة والمغامرة.
وأكدت: التعايش مع الخيول ومعرفه لغتها يجعلك إنسانا متفهما وحساسا وتنمي لديك مشاعر الإنسانية تجاه الآخرين.
ولفتت “دانة” إلى قصة مؤلمة وقاسية عن حمار تعرض للتعذيب بعد مرضه حتى جاءها اتصال هاتفي من مقربين يطلبون منها انقاذه، مضيفة: عندما وصلت إليه وجدته حمارا صغيرا في حالة يرثى لها ملقى به أسفل جسر بحي بريمان، وكانت إحدى اقدامه مكسورة ومتألما جدا ولا يقوى على الحركة وكان على شفير الموت.
وتابعت: وفي الحقيقة لم استطع رؤية هذا المشهد غير الإنساني فأخذته معي ونقلته بصعوبة بالغة إلى أحد الاسطبلات وبعد معاناة كبيرة ورعاية طبية بيطرية ونفسية بدأ يعود إلى حالته المستقرة رغم أن قدمه ما زالت تعاني من آثار الإهمال.
