قالت شركة أويل برايس إن الصين أصبحت ثاني أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم خلال 2017 متجاوزة كوريا الجنوبية، حيث جاءت وارداتها من الغاز الطبيعي المسال البالغة 5 مليارات قدم مكعبة في اليوم في المرتبة الثانية بعد واردات اليابان البالغة 11 مليار قدم مكعبة يوميا.
وتساعد زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال الصين على تغذية التحول السريع من الفحم إلى الغاز، لاسيما انها تعاني نقصا في الغاز في غمرة اندفاعها الجريء لتنظيف أجوائها من التلوث من خلال إغلاق استخدامات الفحم.
من جانبها، قالت وكالة الطاقة الدولية ان الولايات المتحدة ستصبح أكبر منتج للنفط في العالم بحلول العام المقبل.
وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول ان الولايات المتحدة ستتجاوز روسيا لتصبح اكبر منتج للنفط في العالم «بالتأكيد في العام القادم» اذا لم يكن في عام 2018.
وابلغ بيرول وكالة رويترز بقوله ان النفط الصخري يحقق نموا قويا جدا وبوتيرة عالية للغاية، وبالتالي فإن الولايات المتحدة ستصبح منتج النفط الأول في العالم في وقت قريب جدا.
من جانب آخر، تعلق منظمة «أوپيك» آمالا على تخفيف قيود خفض الإنتاج في عام 2019. وفي هذا السياق أعرب وزير النفط السعودي خالد الفالح عن امله في أن تتمكن أوپيك من تخفيف قيود الإنتاج في العام المقبل، مع وضع إطار أكثر ديمومة للتعاون بين أوپيك والدول من خارجها والمشاركة في الاتفاقية.
فقد ابلغ الفالح وكالة رويترز انه يجري اعداد دراسة لمعرفة احتياجات السوق من أجل التوازن، ومن ثم سيعلن عن الخطوة التالية التي قد تخفف قيود تخفيض الانتاج.
وعلى صعيد منفصل، قالت شركة اويل برايس ان دراسة صادرة عن مؤسسة CDP غير الربحية أظهرت ان أكثر من 100 مدينة حول العالم تحصل على 70% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وهذا العدد من المدن هو ضعف ما كان عليه في 2015. كما وجدت الدراسة أن 40 مدينة تولد 100% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
ومع ذلك، فإن القاسم المشترك في معظم هذه المدن هو الاعتماد الشديد على الطاقة الكهرومائية، وهو مصدر سيكون معدل نموه في المستقبل متدنيا نظرا لأنه قد تم بلوغ حده الأقصى في العديد من المجالات.
