المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

إحصائية مخيفة: “سرطان الثدي” يرتفع بـ160 % بحلول 2035.. إلا في هذه الحالة

سبق

حذَّرت مديرة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي بوزارة الصحة من خطورة مرض سرطان الثدي الذي يعد السرطان الأول في العالم، وفي السعودية، والسبب الثاني للوفيات بعد أمراض القلب والأوعية، مشيرة إلى أن الزيادة في أعداد المصابين تبلغ 2.5 % سنويًّا، وأنه بحلول عام 2035 ستزداد بنسبة 160 %.

وأوضحت الدكتورة فاتنة محمد الطحان في مداخلة هاتفية مع برنامج “أخباركم” على قناة المجد أن حملة وزارة الصحة الوطنية التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي تأتي تحت شعار “لا تنتظري الأعراض”؛ لأن الأبحاث التي أُجريت على مدار سنوات عديدة أكدت أن أحد أهم الأسباب لعدم إقبال السيدات على الكشف هو أن السيدة تنتظر حتى تظهر الأعراض لتذهب إلى الطبيب؛ ما يعني تجاوزها مرحلة الكشف المبكر.

وأضافت أن جهاز “الماموجرام” يكتشف المرض قبل حدوثه بثلاث إلى خمس سنوات. مشيرة إلى أنه في حال الكشف المبكر ترتفع نسبة الشفاء لأكثر من 95 %. واستطردت بأن اكتشاف المرض في مراحله المبكرة قد لا تحتاج السيدة معه إلى علاج كيماوي أو شعاعي، ويمكن حينها عمل إزالة خفيفة للكتلة دون الحاجة إلى إزالة الثدي بالكامل.

وأشارت إلى أن التكلفة العلاجية لمرض سرطان الثدي في مراحله المتقدمة تبلغ 400 ألف إلى مليون ريال لكل سيدة؛ الأمر الذي يمثل ضغطًا على المنظومة الصحية، وله أضراره غير المباشرة على العائلة، مثل فقدان السيدة عملها، أو ربما الانفصال عن زوجها، في حين أنه في الكشف المبكر تصل التكلفة العلاجية من 50 إلى 60 ألف ريال لكل سيدة.

وشددت على أن البرنامج يعمل طوال السنة، وأن الحملة المكثفة تأتي بالتزامن مع شهر أكتوبر العالمي. وأشارت إلى وجود 73 عيادة موزعة بكل مناطق السعودية، إضافة إلى العيادات المتنقلة والثابتة في كبرى الأسواق والمستشفيات.

ونصحت “الطحان” السيدات اللاتي يرغبن في الكشف المبكر بالاتصال بالرقم 937، أو التوجه إلى أقرب مركز صحي، الذي سيقوم بدوره بتحويلها إلى المستشفى التابع له، أو تتوجه مباشرة إلى عيادة صحة المرأة والطفل في أقرب مركز تجاري لها مباشرة بدون الحاجة إلى أخذ موعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى