المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

إسرائيل بدأت البحث عن خليفة لنتانياهو

زيارة العاهل الأردني إلى رام الله، وعدم زيارة تل أبيب تأتي في لحظة حرجة بالنسبة إلى نتانياهو، وتزيد من عزلته، بعد إعلان النيابة العامة الإسرائيلية موافقة مدير مكتبه أوري هارو أن يكون «شاهد ملك» انها ستوجه له تهماً بالفساد، في ثلاث قضايا اعطيت اسماء كودية هي (1000، 2000، و3000)، حيث تخص الأولى تلقيه وزوجته وابنه هدايا وخدمات خاصة من رجال اعمال، والثانية عقد صفقة مع ناشر صحيفة «يديعوت أحرنوت» ضد صحيفة «إسرائيل اليوم»، اما الثالثة والاخطر فهي تلقي رشى في صفقة شراء غواصات ألمانية.
وفي هذا السياق، قالت القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة «إن تحول أوري هارو، لشاهد دولة او «شاهد ملك» اصبح حقيقة فعلية»، مضيفة انه في الغرف المغلقة لحزب الليكود سُمعت شخصيات تقدّر بأن نتانياهو يقبع الآن في نهاية طريق رئاسة الحكومة، وربما في بداية الطريق الى السجن، ويجب الاستعداد لليوم الذي يلي انتهاء ولايته. واشارت القناة الى انه يوجد الآن «رأسان للسهم» وزير المواصلات يسرائيل كاتس والوزير السابق جدعون ساعر، مبينة أن «كاتس سيحاول أن يشكل ائتلافاً بديلاً في الكنيست الحالية، حيث انه في حال استقال نتانياهو من دون اجراء انتخابات مبكرة، فإن اللجنة المركزية لليكود ستنتخب بديلاً لنتانياهو، وكاتس عضو في الكنيست، ويمكن أن يحل محل نتانياهو. أما ساعر – الذي لا يشغل حالياً اي منصب وليس عضواً في كنيست – يريد جرّ الوضع الى اجراء انتخابات، حيث يرى أنه أقوى سياسياً».
وكان حزب «المعسكر الصهيوني» المعارض، دعا إلى تفكيك حكومة نتانياهو، وإجراء انتخابات مبكرة. وقال الحزب، في بيان اوردته وسائل إعلام اسرائيلية إنه «في ظل الاتهامات الخطيرة الجديدة ضد بنيامين نتانياهو يجب أن تعلن أحزاب الائتلاف الحكومي بشجاعة من أجل سلامة الجمهور عن حل الحكومة والتوجه إلى إجراء انتخابات جديدة». وأضاف ان «نتانياهو بنى نظاماً فاسداً خلال عهده في الحكومة». واعتبر «المعسكر الصهيوني» أن رئيس وزراء الاحتلال «فقد القوة المعنوية والقدرة على الحكم منذ اتهام الشرطة له في الاشتباه بتلقي الرشوة وخيانة الأمانة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى