المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

إسرائيل توظّف أعيادها الدينية لتهويد القدس

المصدر:البيان

إسرائيل توظف كل شيء يمكنها توظيفه، في سبيل استمرار عجلة مشروعها في فلسطين بالدورات.

ولا تتردد، بل تلجأ باستمرار لتوظيف الأعياد الدينية اليهودية للتصعيد والتهويد والاستيطان، ومحاربة كل محاولة لتكريس الهوية الفلسطينية للقدس المحتلة، بما في ذلك اعتقال الشخصيات الاعتبارية.

كما جرى أمس، حيث اعتقلت قوات الاحتلال، محافظ القدس عدنان غيث، وأمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور، وأمين سر الحركة في بلدة العيسوية شرقي المدينة، ياسر درويش، إضافة إلى مدير جهاز الأمن الوقائي في القدس، العميد سعيد عطاري.

أمس، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، في أول أيام ما يسمى عيد «العرش» اليهودي. جرى ذلك بعدما فتحت شرطة الاحتلال صباحاً باب المغاربة، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات المسجد الأقصى وعند بواباته، وسط إجراءات مشددة فرضتها على دخول الفلسطينيين للمسجد.

ووفقاً لمصادر إعلامية متطابقة، أبعدت الشرطة المصلين الموجدين في باب الرحمة شرقي الأقصى، وأخلت الساحة المحيطة بالمصلى، لإتاحة المجال لاقتحامات المستوطنين.

في الأيام الماضية، كان ملحوظاً تصاعد نداءات ما يسمى «اتحاد منظمات الهيكل»، الذي يضم أكثر من 20 منظمة يهودية متطرفة، لأنصاره وجمهور المستوطنين، للمشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بدءاً من صباح أمس، تحت غطاء عيد «العرش».

اعتقال قيادات

ولا يمكن أن تندرج الاعتقالات المركزة لشخصيات مقدسية مؤثرة بعينها، سوى تكثيف ضربات التهويد في المدينة، لإخراجها حتى من دائرة الحلم الفلسطيني بها كعاصمة، ولو بحدود الشطر الشرقي من المدينة.

في هذا السياق، وضمن مسار محدد نحو الهدف المرسوم، أتى اعتقال محافظ القدس في السلطة الفلسطينية، عدنان غيث، من منزله في بلدة سلوان المقدسية، وأمين سر حركة فتح في القدس، شادي مطور، وأمين سر الحركة في بلدة العيسوية شرق المدينة، ياسر درويش، إضافة إلى مدير جهاز الأمن الوقائي في القدس، العميد سعيد عطاري.

وهذا الاعتقال، خصوصاً لغيث والمطور ليس الأول، وربما لن يكون الأخير. وكما يقول محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، محمد محمود، فإن اعتقال هؤلاء سببه ممارستهم «السيادة الفلسطينية» في القدس المحتلة.

ولم تقف الاعتقالات عند الشخصيات القيادية، بل طالت المرابطين في المسجد الأقصى لحظة خروجهم من بوابات المسجد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى