إصدار جديد للدكتور عصام الفليج بعنوان شهر رمضان في كلمات حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت

• ضمن سلسلة “مآثر صباح الخير”.

أصدر الكاتب الصحفي د. عصام عبداللطيف الفليج كتابه الجديد ” شهر رمضان في كلمات حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح”، ضمن سلسلة مآثر صباح الخير الذي وثق فيه جانبا مهما من خطابات سموه في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك كل عام.

وجاء في مقدمة الكتاب : ” تعد كلمات سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ذات مستوى راق من المحتوى والبلاغة، وتتصف بالشمولية والاتزان، والحصافة والفكر المعتدل، والخبرة القيادية الواسعة، والقدرة العالية على ضبط المعاني وإيصال الرسائل بكل سهولة ويسر، ودون تكلف، لذا فإنك تجد الكل يتقبلها ويستشهد بها..

وتتميز كلمات سموه في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك كل عام بقضايا مشتركة؛ محلية ودولية، تستشعر فيها بركة هذا الشهر الكريم، وعبق الأيام الأخيرة منه، وتحتوي خلاصة فكرية وثقافية راقية، وفيها من المعاني والقيم الشيء الكثير.. ولست مبالغا إن قلت أن مختلف فئات المجتمع ينتظرون هذه الكلمة السنوية ، على المستوى المحلي والدولي؛ من السياسيين والاقتصاديين والإعلاميين والاجتماعيين والمفكرين والمثقفين والمحللين لتعدد الرسائل والتوجيهات العامة والخاصة”.

وعن الهدف من إصدار هذا الكتاب يقول المؤلف : ” وحفاظا على هذا التاريخ القيمي والفكري الرائع، حرصت على توثيق تلك الكلمات الكريمة في هذا الكتاب؛ منذ تولي سموه مقاليد الحكم عام 2006م وحتى الآن؛ لتعم الفائدة؛ ولتكون وثيقة تاريخية وإنسانية راقية، يستفاد منها في المحافل والمنتديات والمكتبات المختلفة ولم أرغب بأن يكون هذا الكتاب فقط أرشيفا وثائقيا لكلمات سمو الأمير، وإنما استخراج ما أشرت إليه من قيم ومبادئ ورسائل وتوجيهات لتقدير حقيقة وقوة تلك الكلمات”.

وأضاف : ” ويعد هذا الكتاب الإصدار الخامس ضمن سلسلة “مآثر صباح الخير” التي حويت كلمات سموه في مختلف المجالات، وأسأل الله عز وجل أن يوفق سموه لكل خير، ويسدد خطاه، ويبارك في أبرز ملامح كلمات سمو الأمير في رمضان شملت كلمات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الرمضانية العديد من الرسائل والقضايا المحلية والإقليمية والدولية” .

التطورات الأخيرة ومعالجتها

وجاء في خاتمة الكتاب قول المؤلف : ” تبقى كلمات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك كلمات راقية في مستواها، وبارزة في معناها، ومتميزة في رسالتها، ولخصوصية الشهر والأيام والليالي كانت خصوصية الكلمة،

وقد اشتمل التحليل على أبرز ملامح تلك الخطابات المباشرة وغير المباشرة، لأكثر من 50 قيمة ورسالة ودعوة، ولعل كل قيمة ورسالة تنقسم للضعف أو الضعفين، لما فيها من شمولية.

ودعا الفليج إلى الاستجابة لهذه الدعوات والرسائل والقيم والتنبيهات، لما فيها من خير عميم، للكويت على وجه الخصوص، وللعالم الإسلامي بشكل عام. سائلا الله جل وعلا أن يوفق سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لكل خير، وأن يسدد خطاه في خدمة الأمة، ويبارك في مسعاه الرامي لجمع الكلمة ورأب الصدع؛ حفاظا على القيم الإسلامية من الاندثار، وتوجيها للأجيال القادمة من الضياع.