المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

إنشاء مجلس تنسيقي سعودي ـ كويتي

قرر مجلس الوزراء السعودي في جلسته الأسبوعية أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر السلام بجدة «الموافقة على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي ـ الكويتي».

وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس» إن المجلس قرر «تفويض وزير الخارجية عادل الجبير رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي ـ الكويتي بالتوقيع على صيغة المحضر المشار إليه».

من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ان زيارة وزير الخارجية السعودي د.عادل الجبير للكويت تأتي في اطار التشاور الدائم والمستمر بين البلدين وللتوقيع على صيغة محضر مجلس التنسيق السعودي ـ الكويتي مع رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.

وأضاف في تصريح على هامش حضوره الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو ان هذا المجلس رافد مهم لتعزيز العلاقات بين البلدين وكذلك بين دول مجلس التعاون، نافيا ان تكون هذه الزيارة  للتباحث حول موضوع المنطقة المقسومة بين البلدين.

كما أعرب المجلس خلال الجلسة امس عن تقديره لما عبر عنه العلماء المشاركون في المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان في بيان مكة الختامي من شكر لاهتمام المملكة بقضايا المسلمين في كل مكان ولاستضافتها للمؤتمر، ومواقفها وجهودها الدائمة لإحلال الأمن والسلم في أفغانستان، مجددا حرص المملكة العربية السعودية على كل ما فيه خدمة للإسلام والمسلمين وجمع شملهم وتوحيد كلمتهم ومن ذلك ما بذلته من جهود سياسية متواصلة لنبذ الفرقة والخلاف بين فئات الشعب الأفغاني وما قدمته من مساعدات إنسانية واقتصادية منذ بدء أزمة أفغانستان.

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام بالنيابة د.عصام بن سعد بن سعيد في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء، رحب ببيان مكة الختامي للمؤتمر، وما اشتمل عليه من دعوة للدول والمنظمات والنخب المسلمة ليقوموا بدورهم البناء في إحلال الأمن والسلم في أفغانستان، وإدانة لحالة الاقتتال، ودعوة جميع أطراف النزاع إلى الاستجابة إلى أمر الله في وقف القتال والصلح بين الأخوة وإخماد نار الفتنة، ومناشدة للمسلمين بشكل عام والعلماء بصفة خاصة لمواصلة وقوفهم الحازم أمام دعاة العنف والتطرف دفاعا عن دينهم وحفاظا على وحدة أمتهم الإسلامية، وأن الحوار هو السبيل الأمثل لإنهاء الصراع بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

وثمن المجلس ما تضمنه البيان المشترك بين المملكة وجمهورية جنوب أفريقيا من تأكيد على أهمية تعزيز العمل المشترك لنقل العلاقات المتنامية بين البلدين إلى آفاق أوسع وأشمل في جميع المجالات، وما شدد عليه تجاه القضية الفلسطينية والأوضاع في اليمن وسورية والعراق ولبنان، وضرورة بذل المزيد من الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والوقوف بحزم تجاه أي أعمال تقوم بها أي دولة لزعزعة استقرار دول منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص.

وتطرق المجلس إلى الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني في دورته الثامنة الذي عقد في العاصمة الصينية بكين، منوها بإسهام هذا المنتدى في تعميق وتعزيز التعاون العربي- الصيني والصداقة بين الجانبين، مجددا التأييد والترحيب بإعلان الرئيس شي جينبينغ إقامة شراكة استراتيجية عربية – صينية، ومثمنا إعلانه البدء في البرنامج التنفيذي لمبادرة بناء الحزام والطريق التي ستربط مصالح الصين والدول العربية بما يعود على الجميع بالخير والنماء، وما تضمنته كلمته أمام المنتدى من برامج ومبادرات تختص بدعم الصناعة في الشرق الأوسط والنهوض الاقتصادي.

وبين، أن مجلس الوزراء، أعرب عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجمات الانتحارية التي وقعت وسط تجمعين انتخابيين في باكستان، وبمدينة جلال أباد شرق أفغانستان، وما أسفرت عنه من وفيات وإصابات، مجددا التأكيد على وقوف المملكة وتضامنها مع جمهوريتي باكستان وأفغانستان ضد الإرهاب والتطرف، وقدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومتي وشعبي البلدين الشقيقين، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

وفي الشأن المحلي رفع مجلس الوزراء الشكر لخادم الحرمين الشريفين على صدور أمره، بناء على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالعفو عن كافة العسكريين المشاركين في عملية إعادة الأمل من العقوبات العسكرية والمسلكية الصادرة بحقهم تقديرا منه لما قدمه ويقدمه أبناؤه منسوبو جميع القوات العسكرية المشاركون في عملية إعادة الأمل من بطولات وتضحيات.

تغريدة أبلغ من الكلام  لسفير خادم الحرمين

وصف الصورة

نشر سفير خادم الحرمين في الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد، تغريدة أبلغ من الكلام، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». ونشر فيها العلمين السعودي والكويتي، تعبيرا عن عمق العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين.

وتزامنت التغريدة مع قرار مجلس الوزراء السعودي أمس «الموافقة على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي ـ الكويتي».

وقد تصدر هاشتاغ «مجلس التنسيق السعودي – الكويتي» الترند على «تويتر» في الكويت والسعودية.

إنشاء مجلس تنسيقي سعودي ـ كويتي
خالد الجارالله

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى