
وأفرج عن رضايان في يناير(كانون الثاني) 2016 مقابل الإفراج عن 7 إيرانيين كانوا مسجونين في الولايات المتحدة، والجمعة الماضي أمرت محكمة أمريكية إيران بدفع تعويضات عن الألم والمعاناة والخسارة المادية التي تكبدها رضايان خلال 18 شهراً من الاحتجاز.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قرار الصحافي طلب تعويضات بأنه “مستغرب”، وقال عباس موسوي إن “جيسون رضايان أدين في قضية تتعلق بالأمن وخفضت الجمهورية الإسلامية في إيران حكم العقوبة القصوى إلى السجن”.
وتابع خلال مؤتمر صحافي في طهران أنه “حصل على عفو ورغم أن قضيته كانت مفتوحة تم الإفراج عنه”، وأضاف “أن يذهب هناك ويقدم شكوى وأن تقرر المحاكم الأمريكية بسخاء مثل تلك الأرقام هو مسار ترفضه إيران”.
وأوضح أن “الجمهورية الإسلامية أسدت له معروفاً، كان بالإمكان أن يبقى خلف القضبان وأن تكون عقوبته أكثر شدة”، وقال موسوي إن “إيران يمكن أن تبادر بنفسها للقيام بتحرك قضائي مماثل ضد الولايات المتحدة”، من دون مزيد من التفاصيل.
وشهدت العلاقات بين طهران وواشنطن مزيداً من التدهور في مايو(أيار) الماضي، في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق دولي منح إيران تخفيفاً للعقوبات مقابل قيود على برنامجها النووي، وأفرج عن رضايان و3 أمريكيين آخرين في 16 يناير(كانون الثاني) 2016، في اليوم الذي دخل الاتفاق حيز التنفيذ.