يعقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم اجتماعاً، قبل حلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وذلك لبحث عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعماله ويحتاج بعضها لاتخاذ قرارات.
معلوم أن الاتحاد عقد جلسة قبل أيام تركزت على مناقشة عدد من الأمور المالية، من بينها رواتب الموظفين والعاملين فيه واتخاذ قرارات في شأنها.
وتنتظر الأندية البت في ملفات عدة تتعلق بالموسم المقبل الذي يتضّمن استكمال الموسم الجاري المتوقف بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة تفشي فيروس «كورون»ا في البلاد، بالاضافة الى ملف الموسم الجديد (2020-2021).
ومن المتوقع أن يطرح أكثر من سيناريو على المجلس، بينها إقامة منافسات الموسم الجديد بنظام الدمج من دور واحد قبل فرز الفرق إلى قسمين، «ممتاز» و«درجة أولى» بالطريقة الحالية نفسها.
ومن الملفات التي يتوقع أن يبحثها المجلس، حسم عدد اللاعبين الأجانب الذين يحق لكل فريق تسجيلهم في قائمته الرسمية لدى الاتحاد، في ظل مطالبات عدد من الأندية بتقليص العدد إلى 3 أو 4 لاعبين بدلاً من العدد الحالي (5).
ووفقاً لمصادر في الاتحاد، فإن ثمّة تفاوتاً في آراء الأعضاء حول هذا الملف، إذ هناك من يؤيد التقليص لاعتبارات خاصة بالظروف المالية الصعبة التي تمر بها الأندية بفعل الاجراءات الاحترازية الحكومية وإغلاق الأندية، وما نجم عن ذلك من توقف الإيرادات العائدة من الاستثمار في مرافقها ومنشآتها، كما أن من شأن التقليص أن يمنح مساحة أكبر للاعب الكويتي للمشاركة والتي حجبت عنه، في الفترة الماضية، بوجود «الأجانب الخمسة».
في المقابل، يرى أعضاء آخرون أنه من الصعب اتخاذ مثل هذا القرار حالياً لأسباب تتعلق بإبرام الأندية بالفعل لعقود مع «أجانب» وفقاً للائحة الحالية، فضلاً عن وجود عقود للاعبين تمتد لأكثر من موسم تم ابرامها في فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية الماضيتين.
وينتظر أن يكون للجنتين «الفنية» و«المسابقات» رأي مؤثر في الملف.
ومن المقترحات التي ستطرح في الاجتماع فتح باب التسجيل للفترة الصيفية، في يوليو، وهو التوجه الذي يدرسه الاتحاد القطري للعبة، والذي يمنح الأندية بموجبه حق دخول الفترة المقبلة متضمنة استكمال الموسم الجاري، والموسم الجديد، بقائمة جديدة.
ويواجه هذا الموعد عقبة «اللاعبين المعارين» والذين ترغب أنديتهم الحالية في استمرارهم معها، في فترة الاستكمال على الأقل، أي خلال الفترة الممتدة من 11 سبتمبر وحتى نهائي كأس سمو الأمير الذي لم يجري تحديد موعده.
إلى ذلك، لا يبدو أن المنتخب سيكون حاضراً على طاولة الاجتماع في ظل عدم ورود جديد من الاتحادين الدولي والآسيوي بشأن مواعيد المباريات المؤجلة من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر، وكأس آسيا 2023 في الصين.
وأوضحت المصادر انه في حال استجدت أمور في هذا الشأن قبل موعد الاجتماع، فسيتم تضمينها جدول الأعمال.
