المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

اتفاق لوقف النار بين النظام السوري والمعارضة بحمص

وقع النظام السوري امس اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع مجموعات المعارضة المسلحة في مدينة الرستن و26 قرية في شمال مدينة حمص وسط سوريا بوساطة من مركز التنسيق الروسي الذي يتخذ من قاعدة حميميم الجوية في ريف محافظة اللاذقية مقرا له. ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين وإدخال المساعدات الاغاثية الغذائية إلى الأهالي والبدء ببحث ملف المعتقلين لدى الحكومة السورية والأسرى لدى مجموعات المعارضة المسلحة. وتم توقيع الاتفاقية في مبنى المحافظة. واعتبر الجنرال الروسي يفجيني كاريف أن هذا الاتفاق يأتي في اطار الجهود الروسية المبذولة بالتنسيق مع النظام لتوسيع رقعة المصالحات المحلية.
وفي ريف حمص سيطر النظام وحلفاؤه امس على قرى عدة بريف حمص الشرقي بعد معارك مع تنظيم داعش. وفي أقصى الريف الحمصي الشرقي تدور معارك عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام مدعومة بمقاتلين من كتائب عراقية وإيرانية قرب بلدة حميمة في محاولة للسيطرة على محطة النفط الثانية وطرد داعش من ريف حمص الشرقي إلا ان مسلحي داعش استخدموا السيارة المفخخة والقصف المدفعي لوقف التقدم.
إلى ذلك، عقدت لجنة التفاوض من الفصائل السورية المسلحة العاملة بالقلمون الشرقي بريف دمشق جولة مفاوضات مع الجانب الروسي في المحطة الحرارية التابعة لمدينة (جيرود) بحضور وفد عن النظام من اجل التفاوض على وقف الاقتتال في المنطقة. وقال ناشطون حسب ما نقلته المعارضة السورية ان جلسة المفاوضات تخللها مناقشة الوضع الراهن وتضيق الحواجز على تحرك المدنيين والمواد الاساسية ضمن مدن القلمون الشرقي. واكدت لجنة التفاوض من الفصائل على ان تاريخ الذهاب الى دمشق مرتبط بفك الحصار كشرط اساسي لتحديد تاريخ الذهاب والافراج عن النساء المعتقلات من مدن القلمون الشرقي كبادرة حسن نية كما وضعت اللجنة المفاوضة تصورا حول اجتماع دمشق يتضمن بنوداً عدة.

التعاون يعطي ثماره
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ان التعاون الروسي الاميركي في مناطق خفض التوتر في سوريا يعطي ثماره ويسفر عن نتائج ايجابية. واضاف ان الجانبين الروسي والاميركي يواصلان الاتصالات كذلك حول تطورات الوضع في محافظة دير الزور.

قتل قادة في النصرة
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية قتل 37 عن عناصر هيئة تحرير الشام،(النصر) هم خمسة قادة و32 مقاتلاً من المجموعة المؤلفة من فصائل إسلامية وعلى رأسها جبهة النصرة سابقا، في غارة على محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. وأفادت وزارة الدفاع في بيان أن الغارة وقعت فيما كان القادة يعقدون اجتماعا في جنوب إدلب وأدت كذلك إلى تدمير ست آليات مدرعة وذخائر ومتفجرات.
غير ان جبهة النصرة اصدرت بياناً ونفت فيه ان يكون اي من قادتها قتلوا في الغارات الروسية. ولم يتم تأكيد الامر من مصدر مستقل. (دمشق- أ.ف.ب، رويترز، الأناضول)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى