المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

احذروا من نشاط متزايد لبيع ذهب “مغشوش” محليا .. تعرفوا على طرق تسويقه

حذر مستثمرون في قطاع الذهب، من نشاط متزايد لتسويق وبيع الذهب والجواهر عبر مواقع إلكترونية لا يحمل من يقفون خلفها أي تراخيص رسمية لمزاولة هذا النشاط، مبينين أن هذا النشاط قد يدفع أصحاب هذه المواقع غير الموثوقة تسويق وبيع عيارات من الذهب المغشوش.

وأوضح المستثمرون أنه حتى الآن لا توجد آلية رسمية خاصة تحدد طريقة بيع الذهب إلكترونيا وأن المستهلك أو المشتري لا يزال يتخوف من التعامل مع المواقع الإلكترونية.

وقال المهندس عبدالغني الصايغ، نائب شيخ صاغة مكة، عضو اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة بمجلس الغرف، إن التجارة الإلكترونية أصبحت رافدا أساسيا ومهما للتجارة على مستوى العالم، ونجحت في جميع المجالات بما فيها الذهب والجواهر، لذا فإن المملكة بحاجة إلى نظرة واسعة لنقل التجربة العالمية للسوق بأسس وضوابط رفيعة المستوى لتحقيق النجاح بالشكل المطلوب.

وأشار وفقا لـ”الاقتصادية” إلى أن الآليات الموجودة حاليا في السوق الإلكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي مختلفة عن المتعارف عليها على مستوى الواقع أو على مستوى التجارة الإلكترونية العالمية، فاليوم هناك متاجر عائدة لأفراد أو حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تقوم ببيع الذهب دون تراخيص من وزارة التجارة أو رقابة لمقياس عيارات الذهب، دون أي رقابة لحركة الأموال تتناسب مع تعليمات وزارة الداخلية وهي ممارسات مؤثرة في السوق.

بدوره قال محمد جميل عزوز عضو اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة بمجلس الغرف السعودية: إنه قد يكون هناك تجار محليون يقومون بتلبية طلبات زبائنهم إلكترونيا بالتالي فهؤلاء التجار يتعاملون وفق نظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة المعتمد من وزارة التجارة والاستثمار.

وأشار عزوز إلى إمكانية مكافحة الغش والتلاعب في عيارات الذهب في المواقع الإلكترونية في حال كانت عملية البيع بين تاجر محلي سعودي والبيع لمستهلك داخل السعودية باعتبارهما يخضعان لنظام المعادن الثمينة ويجب أن يكون الموقع لديه ترخيص رسمي عن طريق إدارة التراخيص بوزارة التجارة والخاصة بمزاولة أعمال البيع إلكترونيا، وأن ما ينطبق على الذهب ينطبق على المهن والأنشطة الأخرى وحسب نظام كل مهنة ونشاط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى