المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

طب وصحة

احذر الإغماء المفاجئ ينذرك بالموت.. إليك أسبابه وطرق التعامل معه

المصدر: الكونسلتو

كتبت- أمنية قلاوون

تعددت أسباب الإغماء المفاجئ الذي ينذر بمشكلات صحية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، وأظهرت الدراسات أن 6% من الأشخاص معرضين للإغماء المتكرر، وفقًا لموقعي “webmd”و “everywell health”.

ما هو الإغماء المفاجئ؟

يوضح موقع “webmd” أن الإغماء عبارة عن خسارة مفاجئة في تدفق الدم إلى المخ.

أسباب الإغماء المفاجئ

يمكن لهذه الحالات أن تسبب الإغماء:

– أمراض القلب خاصة عدم انتظام نبضات القلب.

– انخفاض في ضغط الدم.

– فقر الدم والأنيميا.

– انخفاض نسبة السكري في الدم.

– مشاكل في الجهاز العصبي.

أسباب الإغماء المفاجئ الشائعة

– القلق.

– الخوف.

– الألم.

– الإجهاد العاطفي.

– الجوع الشديد.

– تعاطي الكحول أو المخدرات.

– انخفاض ضغط الدم الوضعي، عند تغيير وضعية الجسم عند كبار السن.

أسباب الإغماء المفاجئ عند الشباب والأطفال

يحدث هجوم الخلايا العصبية ما يسبب انخفاض ضغط الدم، يقلل الدورة الدموية ويسبب فقدان الوعي، يحدث هذا في أثناء الوقوف ويسبقه في الكثير من الأحيان الإحساس بالدفء والدوار والغثيان وانعدام الرؤية، وقد يؤدي إلى نوبة صرع.

أعراض ما قبل الإغماء المفاجئ

تشير هذه الأعراض الموجودة قبل الإغماء، وهي كالتالي:

– الدوخة أو الدوار.

– ارتباك.

– غثيان.

– مشكلة في السمع المفاجئ.

– الصداع.

– عدم وضوح الرؤية.

– تعرق.

– لون البشرة الباهت.

– ارتجاف.

– ضعف.

– شعور بالحرارة.

– رفرفة العين.

ماذا يحدث في جسمك عند الإغماء؟

يحدث خروج مفاجئ للدم من المخ ما يسبب اندفاع عبر الخلايا العصبية، ما يؤدي إلى ارتعاش الشخص قليلاً، تستمر هذه النوبة لمدة قصيرة، إن لم ينجو الشخص من هذه الحالة بمجرد وفاة المريض سيتوقف العصب المبهم الموجود في الإثنى عشر، ما يؤدي إلى تباطؤ كفاءة القلب، وسرعة نبضات القلب ثم يبدأ الجسم في تعديل ضغط الدم.

الإسعافات الأولية عند الإغماء

– الاستلقاء على الظهر مع رفع الساقيين.

– راقب التنفس وامنحه بضعة دقائق حتى يتنفس.

– الاتصال بالرعاية الصحية خاصةً إنكان يعاني من ألم الصدر أو أحد أسباب الإغماء المفاجئ

الأعراض ما بعد الإغماء

يبدأ الدم بالتدفق مرة أخرى للدماغ ويستغرق هذا بعض الوقت ثم الاستيقاظ في بعض الحالات، وهذه الأعراض توضح حالة الشخص بعد الإفاقة:

– توقف التعرق.

– عودة اللون إلى طبيعته.

– سرعة نبضات القلب.

– فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة وسلسل البول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى