كشف تقرير جديد أن بنك Bank of Valletta والذى يعتبر أكبر بنك فى مالطا ويدير نصف معاملاتها بالكامل، اضطر إلى إغلاق جميع عملياته وذلك بعد تعرضه لهجوم سيبرانى اقتحم من خلاله المتسللون أنظمته ونقلوا الأموال إلى الخارج.
ووفقا لما نشره موقع zdnet الأمريكى، فإن الهجوم السيبرانى تضمن تقديم مدفوعات دولية خاطئة يبلغ مجموعها 13 مليون يورو أى ما يعادل 14.7 مليون دولار، وذلك لبنوك فى بريطانيا والولايات المتحدة وجمهورية التشيك وهونج كونج، حيث تم تتبع هذه الأموال، فيما يسعى البنك لإلغاء هذه المعاملات الاحتيالية.
وقد تم اكتشاف الهجوم بعد وقت قصير من بدء العمل فى اليوم التالى، عندما تمت ملاحظة وجود اختلافات خلال عملية تسوية المعاملات الدولية، وقد حصل البنك بعد فترة وجيزة على إبلاغ من قبل أجهزة أمن الدولة يفيد بتلقيها معلومات من الخارج بأن البنك كان هدفاً لهجوم سيبرانى، وهو ما دفع البنك لتعليق عملياته لتقليل المخاطر ومراجعة أنظمته، وأغلق فروعه فى الجزيرة، كما أوقف ماكينات الصراف الآلى، وعطل موقعه على الويب.
فيما يجرى حاليا اتخاذ ترتيبات بديلة مع شركات بطاقات الائتمان لمساعدة المتضررين، ويدرس البنك كيفية استئناف عملياته تدريجيًا للتأكد من عدم تكرار مثل هذا الهجوم، مع الإشارة إلى أن أموال المودعين لم تمس، حيث أن الأموال المحولة لا علاقة لها بأموال المودعين.
